بسبب نقص المياه والتغذية والرعاية الصحية

مسؤول أممي: طفل يمني يمــــوت كل 12 دقيقة

ميليشيات الحوثي تسببت بنزوح آلاف الأسر في اليمن. أرشيفية

قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أخيم شتاينر، أمس، إن طفلاً تحت سن الخامسة يموت كل 12 دقيقة في اليمن، مضيفاً في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «معظمهم يموتون نتيجة نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية والأدوية بسبب النزاع».

وشدد المسؤول الأممي على أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل مع شركاء الأعمال والخدمات الإنسانية من أجل بناء السلام في اليمن».

وقبل أقل من أسبوع، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نسبة الفقر في اليمن ارتفعت إلى 75% مقارنة بـ47% خلال عام 2014، وهو توقيت انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية، وتسببها في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، ونزوح وتشريد آلاف الأسر.

إلى ذلك، طالب رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لدعم الشعب اليمني، وأكد في لقاء نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة بالعاصمة الإيطالية روما، أن الوضع الإنساني بحاجة إلى مزيد من الدعم في ظل استمرار ميليشيات الحوثي في وضع العراقيل أمام العملية الإنسانية.

وأوضح فتح أن التشخيص الدقيق لجذور المشكلة الإنسانية في اليمن، يعتبر مدخلاً حقيقياً وصحيحاً لوضع حلول لها، مشيراً إلى أن الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية تسببت في كارثة إنسانية حقيقية للشعب اليمني، حيث أصبح أكثر من 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية مختلفة، أي 80% من تعداد السكان، و14.4 مليون شخص يعانون صعوبة الوصول إلى مياه الشرب الصحية والصرف الصحي.

وأضاف أن هناك 14 مليون شخص يعانون شح المواد الغذائية، و14.8 مليون يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك 8.8 ملايين شخص يعيشون في مناطق تعاني نقصاً شديداً في الخدمات، إضافة إلى 4.5 ملايين شخص يعانون سوء التغذية، بينهم 1.7 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة، يعانون سوء التغذية الحاد، و11.3 مليون شخص بحاجة للحماية، منهم النازحون والأطفال والنساء وكبار السن، و3.4 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس.

• 24 مليون يمني، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

تويتر