معرض فوتوغرافي بجنيف يكشف جرائم الحوثيين بالصور.. وقتلى التعذيب إلى 171 شخصاً

المعرض وثق 100 حكاية إنسانية من اليمن مرتبطة بجرائم الميليشيات. العربية نت

نظمت مؤسسة حقوقية يمنية في مدينة جنيف السويسرية المعرض الفوتوغرافي الدولي لانتهاكات وجرائم الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والأطفال في اليمن، فيما ارتفع عدد القتلى نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات الحوثية إلى 171 قتيلاً.

ووثق المعرض، الذي نظمته مؤسسة تمكين المرأة، بالشراكة مع شركاء محليين ودوليين، 100 حكاية إنسانية من اليمن، مرتبطة بانتهاكات وجرائم الميليشيا الحوثية، على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف.

وشهد المعرض الذي أقيم في مركز جنيف الدولي للمؤتمرات إقبالاً من قبل الإعلاميين المهتمين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

واقترفت الميليشيات الحوثية جرائم لا تحصى في حق اليمنيين منذ أن انقلبت على السلطة الشرعية وأعلنت الحرب على الشعب اليمني في 2014.

وكان أبرز ضحاياها الأطفال والنساء عن طريق القنص أو الألغام في مناطق الحرب.

كما سجلت آلاف الانتهاكات أيضاً في مجال اختطاف النساء والأطفال في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات بما في ذلك استغلال المختطفات، وتجنيد الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال.

يأتي ذلك في وقت توفي مختطف مدني تحت التعذيب في أحد سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء، وفقاً لمصادر حقوقية يمنية، مشيرة إلى أن الناشط الحقوقي، سلطان صالح الجدي، توفي أول من أمس تحت التعذيب في سجن للميليشيات الحوثية في صنعاء.

وأوضحت المصادر أن الجدي تم اختطافه عقب انتفاضة ديسمبر 2017، التي قادها «حزب المؤتمر» والرئيس اليمني المغدور علي عبدالله، ضد الميليشيات، وتعرض لعمليات تعذيب أدت إلى وفاته، ليرتفع بذلك عدد الذين توفوا في سجون الميليشيات الى 171 شخصاً منذ الانقلاب.

وكانت إحصائية للمرصد اليمني لحقوق الإنسان كشفت، الاثنين الماضي، عن رصد 455 حالة تعذيب ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى ديسمبر 2018، مؤكداً وفاة 170 ضحية بسبب التعذيب في سجون الحوثيين بينهم تسعة أطفال، وامرأتان، وستة مسنين كان آخرهم علي عبدالله حسن العمار الذي توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين، وهو من أبناء محافظة الحديدة.

وأفاد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، في ندوة نظمها على هامش انعقاد الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت بمدينة جنيف السويسرية، بأن أغلب حالات التعذيب سُجلت في أمانة العاصمة بواقع 295 حالة، يأتي بعدها سجون محافظة صنعاء بواقع 86 حالة، تليها محافظة إب بواقع 74 حالة.

تويتر