مصرع قائد الميليشيات في محور صعدة بغارة للتحالف

الجيش اليمني يتقدم باتجاه «حرض» حجة ويحرر 3 قرى

صورة

واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، تقدمها في جبهة حرض التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن، وتمكنت من تحرير قرى بني هلال والراكب والعسيلة، وتقدمت نحو مدينة حرض من جهة الخط الدولي الرابط بينها وبين مديرية ميدي المحررة، كما واصلت تقدمها في جبهات كتاف صعدة، في حين صدت القوات المشتركة اليمنية هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شمال الضالع، فيما واصلت الميليشيات خروقها وقصفها باتجاه مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية في جبهات الساحل الغربي لليمن.

وفي التفاصيل، دكت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتحصينات ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران في شمال مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة شمال غرب اليمن، فيما واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، تقدمها في جبهات المديرية الحدودية مع المملكة العربية السعودية.

ووفقاً لمصادر في المنطقة العسكرية الخامسة، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الإيرانية بغارات مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقعهم في شمال مدينة حرض، وأدت إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات عسكرية كانت مرابطة في تلك المناطق، مشيراً إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات لهم شمال مدينة حرض.

وكانت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، واصلت تقدمها في جبهات حرض وتمكنت من تأمين وتطهير أكثر من 15 كم في محيط مدينة حرض، وتقدمت صوب مناطق جديدة ستقود نحو فتح الطرق والخطوط الرابطة بينها وبين مديرية ميدي المحررة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش تمكنت من تحرير قرى بني هلال والراكب والعسيلة وقرى أخرى، مؤكداً أنه لا يفصل عن مدينة حرض سوى كيلومتر واحد من الخط الإسفلتي الرابط بين ميدي والمدينة، لافتة إلى أن القوات تهدف الدخول إلى مدينة حرض الجديدة والقديمة وفتح المنفذ الحدودي مع السعودية، الذي يعد أهم المنافذ الحدودية بين البلدين.

وأكدت المصادر تمكن القوات من قتل وإصابة أعداد كبيرة من عناصر ميليشيات الحوثي، فضلاً عن أسر ثمانية آخرين، واستعادة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المنهوبة من مخازن الجيش اليمني السابق.

وفي صعدة معقل الميليشيات، واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بطيران التحالف، عملياتها العسكرية في وادي آل جبارة، والتي أسهمت في قطع خطوط الإمداد التابعة للميليشيات، كما تمكنت من قتل وإصابة عدد من الحوثيين، فيما تمكنت من استهداف قائد محور صعدة التابع للميليشيات، أمين الحميري، الذي لقي مصرعه مع عدد من عناصره في إحدى الغارات.

كما استهدفت مقاتلات التحالف تحركات للميليشيات في أطراف منطقة الوادي الواقع على تخوم مركز مديرية كتاف، أدت إلى تشتت عناصر الحوثي وتدمير تحصيناتهم التي قاموا ببنائها، فضلاً عن استهداف عربات عسكرية كانت متمركزة في مناطق عدة بمحيط الوادي.

وفي الضالع، صدت القوات المشتركة المسنودة بالمقاومة الجنوبية والحزام الأمني هجوماً لميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه مناطق المشاريح وقروض ولكمة الدوكي في جبهة حجر شمال الضالع، ما دفع الميليشيات إلى استهداف القرى والمناطق السكنية بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، ما خلف إصابات في أوساط المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الميليشيات حاولت الانتقام وتعويض خسائرها الفادحة التي تكبدتها في مناطق الريبي وحبيل الضبة، فيما استهدفت دبابات القوات المشتركة جبهة الزبيريات وتجمعات للميليشيات الحوثية غرب قعطبة.

وكانت الميليشيات أرسلت تعزيزات إلى محيط مناطق الريبي وحبيل الضبة من اتجاه محطة البعوة في باجة ومن اتجاه الدرما عويش، تحت تغطية نارية كثيفة، ما أدى إلى تصدي القوات المشتركة لها وإجبارها على التراجع نحو مواقعها في مديريات إب الشرقية.

وفي الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي قصفها واستهدافها مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا جنوب غرب اليمن، بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف المدفعية، كما قصفت منطقة الجبلية شرق التحيتا بقذائف مدفعية الهاون من عيار 120، وبقذائف مدفعية الهاوزر، واستهدفت بسلاح الدوشكا وسلاح البيكا وسلاح 12.7 مواقع وأحياء سكنية في المديرية الواقعة جنوب الحديدة.

وواصلت الميليشيات سلسلة خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، مستهدفة مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن عناصر الميليشيات المتمركزة في المدينة شنت قصفاً هو الأعنف على مواقع القوات المشتركة بالدبابات والمدفعية الثقيلة في تصعيد جديد للعمليات التي تنفذها الميليشيات بالتزامن مع شنها عمليات إطلاق نار مكثفة من مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة من نوع 12.7، وسلاح 14.5، وسلاح عيار 50 على مواقع مشتركة.

وأكدت قيام الميليشيات بقصف واستهداف مطاحن البحر الأحمر بالقذائف المدفعية، للمرة الثانية في أقل من 48 ساعة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في مباني المطاحن، وخلف أضراراً مادية كبيرة.

وكانت ميليشيات الحوثي واصلت تحركاتها في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وفقاً لوحدة الاستطلاع في القوات المشتركة التي رصدت تحركات وتجمعات لعناصر حوثية في خطوط التماس بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، كما وسعت الميليشيات رقعة انتشارها وقصفها في مناطق الحديدة، منها جنوب وشرق مدينة الحديدة تركزت في محيط مدينة الصالح ومحيط مديرية الدريهمي.

وقصفت الميليشيات مواقع القوات المشتركة بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، من بينها مدافع الهاون والأسلحة عيار 14.5 ومعدل البيكا، إلى جانب قصفها بشكل عشوائي مواقع مشتركة في مدينة الصالح وباتجاه مطار الحديدة.

وفي تعز، خاضت قوات تابعة لقوات اللواء 35 مدرع معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الأقروض جنوب شرق تعز، تركزت في مناطق الرضعة، والمنارة وشعب القرية، كما أفشلت قوات اللواء محاولة تسلل وتقدم للميليشيات باتجاه مواقع اللواء 35 مدرع في تبة الشقاق والهوبين وسائلة حسات.


ميليشيات الحوثي الإيرانية تواصل انتهاكاتها للهدنة الأممية في الحديدة.

تويتر