1529 أسرة نازحة تضررت من السيــــول في اليمن

قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، إنها رصدت 1529 أسرة نازحة، تضررت من الأمطار والسيول التي شهدتها محافظات أبين وحضرموت وحجة، خلال الأيام الماضية.

وأضافت الوحدة في بيان لها، أنها رصدت 879 أسرة نازحة تضررت من السيول في أبين، و393 في محافظة حجة، و257 في مديرية العبر بمحافظة حضرموت.

وأكد رئيس الوحدة نجيب السعدي، أن أعمال الإغاثة مستمرة لتقديم العون والمساعدة للأسر النازحة المتضررة من السيول والأمطار، داعياً المنظمات الإنسانية، وشركاء العمل الإنساني، إلى سرعة التدخل لتلبية احتياجات النازحين، مشيراً إلى أن هناك فئات ضعيفة في أمسّ الحاجة للتدخل العاجل، وحذرت الوحدة من حدوث كارثة بيئية، وتفشي الأوبئة والأمراض في مخيمات النازحين، بسبب تكدس القمامة، وانتشار المياه الراكدة.

وكانت اللجنة العليا للإغاثة، قد ناشدت المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في اليمن، التدخل العاجل لإنقاذ السكان في المحافظات المتضررة من السيول، وسرعة إرسال فرق الطوارئ، وإعداد الخطط الطارئة التي تستخدم في مثل هذه الأوضاع، وقدمت دولة الإمارات مساعدات غذائية ومواد إيوائية إلى المتضررين في عدد من المحافظات المحررة، وذلك ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها الدولة، وبدأت الحملة بانتشار عاجل للفرق التطوعية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، بعدد من شوارع وأحياء مدينة عدن، وتنفيذ استجابة سريعة تلبي احتياجاتهم من المساعدات الإنسانية «الغذائية والإيوائية»، ووصلت الحملة إلى مخيمات المشقافة والبيطرة والشوكاني في محافظة لحج، إضافة إلى مخيم الكود في محافظة أبين، ووزعت الفرق التطوعية مساعدات غذائية ومواد إيوائية تستهدف الأسر المتضررة.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إطلاق حملة إغاثية عاجلة وجسر جوي، لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين من الأمطار الغزيرة، وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن الحملة تهدف إلى تخفيف معاناة المتضررين، بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وأقرّت محافظة عدن، تشكيل وحدة صيانة طارئة لتصريف مياه الأمطار، وإزالة العوالق، مكونة من صندوق صيانة الطرق، وقطاع المشاريع بالمحافظة، وجهات أخرى، كما قررت تشكيل فريق فني لتقييم شبكة تصريف مياه الأمطار من أجل إعادة تأهيلها.