«فتح» يُحمِّل الميليشيات مسؤولية تردي الوضع الإنساني

«الإغاثة» اليمنية تدعو إلى إرسال مساعدات عاجلة للضالع

نازحون يمنيون يعانون بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية. أرشيفية

دعا وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، إلى التنسيق مع كل المنظمات الأممية، لسرعة إرسال مواد إغاثية وطبية وإيوائية للسكان الذين يتعرضون للقتل والحصار من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مناطق قعطبة، سناح، مريس، العود وحجر، بمحافظة الضالع.

وطالب فتح المنظمات الأممية، الإقليمية والدولية، بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ الآلاف من سكان هذه المناطق التي تشهد حصاراً خانقاً من قبل الميليشيات، واتخاذ وسائل وآليات ضامنة لوصول هذه المساعدات في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني للسكان في تلك المناطق حرج جداً، ويستدعي التدخل الإنساني السريع للمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل وممارسة الضغوط لإجبار ميليشيات الحوثي الانقلابية على التوقف عن ممارسة جرائمها الإرهابية، التي تقوم بها بحق سكان محافظة الضالع، وإدانة هذه الجرائم الإرهابية التي تخالف كل القوانين والمبادئ الدولية، وحمل الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تردي الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها بمحافظة الضالع.

 

تويتر