الجيش اليمني يسيطر على مواقع للحوثيين بالضالع ويتقدم في جبهات صعدة

تمكّنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير تبة الدفاع الوسطى، و«حصن يمر» في قطاع باب غلق شمال محافظة الضالع، وواصلت تقدمها في جبهات صعدة، في حين واصلت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفها وخروقاتها في جبهات الساحل الغربي لليمن.

وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في محافظة الضالع، تمكن قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة المحلية والحزام الأمني ووحدات من قوات العمالقة اليمنية، وبإسناد مباشر من قوات التحالف العربي، من تحرير تبة الدفاع الوسطى و«حصن يمر» باتجاه منطقة القفلة في قطاع باب غلق شمال المحافظة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأشارت المصادر إلى أن مدفعية اللواء 83 قصف تجمعات ومواقع الميليشيات المنتشرة على طول المحور الغربي لمحوري مريس ودمت، فيما واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في محور قعطبة، وتمكنت قوات اللواء 33 مدرع من استهداف مواقع الحوثيين في مناطق متفرقة، تركز أهمها في منطقة حبيل العبدي.

وأكدت المصادر تمكن قوات العمالقة المشاركة في عملية تحرير شمال وغرب الضالع من تدمير دبابة وعربتين عسكريين وسلاح 23، في عملية استهداف وقصف مباشر ومركز على آليات وتجمعات الميليشيات الحوثية في ثكناتهم العسكرية في جبهة مريس.

كما تم تدمير عربتين عسكريين للميليشيات، ومقتل من كانوا على متنهما من قبل مقاتلات التحالف العربي، التي شنت سلسلة من الغارات المساندة للجيش اليمني في مناطق متفرقة من شمال الضالع وشرق إب.

وفي العاصمة صنعاء، تمكنت مقاتلات التحالف العربي من تدمير أهداف عسكرية استراتيجية ونوعية في قاعدة الديليمي الجوي في شمال العاصمة صنعاء، وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن طيران التحالف نفذ عملية نوعية استهدفت أهدافاً عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية في صنعاء. وذكر ‏التحالف أن الأهداف شملت مواقع صيانة الطائرات المسيرة، ومنظومة اتصالات، وأماكن وجود الخبراء والمشغلين التابعين للحوثيين. ولفت التحالف العربي إلى أن الميليشيات الحوثية تستخدم مطار صنعاء لعملياتها الإرهابية والعدائية.

وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن العملية التي نفذها الطيران التحالف في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كما أكد التحالف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت الإجراءات الوقائية كافة، والتدابير اللازمة لحماية المرافق المدنية بمطار صنعاء الدولي.

وفي البيضاء، صدت مقاومة آل حميقان، مسنودة بأبطال العمالقة، هجوماً لميليشيات الحوثي، استمر أكثر من خمس ساعات، بمديرية الزاهر، وذكرت مصادر ميدانية أن المقاومة والعمالقة صدوا هجوماً حوثياً، باتجاه جبهة الحبج بمديرية الزاهر، وتكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

وأكدت المصادر تمكن أبطال المقاومة والعمالقة من تدمير عدد من الآليات للميليشيات الحوثية، بينها عربة كانت متمركزة في موقع الأريل وعيار 23 ومدرعة بموقع الحصير بالجماجم، كانت تحمل تعزيزات للميليشيات الحوثية.

وفي صعدة، واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في جبهات مديريات باقم وكتاف البقع والصفراء وقطابر ورازح، وتم رفع العلم اليمني في مناطق متفرقة من مديريتي الصفراء وقطابر، للمرة الأولى منذ سنوات عدة، بعد تمكن قوات الجيش من تحرير مناطق استراتيجية في المديريتين.

كما أحكمت قوات الجيش اليمني سيطرتها بالكامل على مناطق جبال القناصين وجبال البدر في منطقة المخنق، في جبهة كتاف الشرقية، وأحكمت تطويق مركز المديرية، فيما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى جبهات مديرية الحشوة المجاورة لمحافظة الجوف.

وفي قطابر، سيطرت قوات الجيش على كل منطقة شامية والكراد وسوق العقر، وحررت 14 قرية جديدة، في المديرية الأمر الذي سيقود الجيش إلى مدينة صعدة مباشرة.

وفي الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي الإيرانية خروقها في جبهات الساحل الغربي، وأرسلت حشوداً مسلحة إلى جبهاته المتفرقة، معززة بآليات عسكرية، مستغلة الهدنة، كما أرسلت تعزيزات كبيرة باتجاه مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.

ووفقاً لمصادر عسكرية ميدانية، فإنه تم رصد تحركات لعشرات الآليات العسكرية الحوثية، التي تقل مقاتلين تابعين للميليشيات نحو خطوط التماس في مديرية التحيتا. وذكرت مصادر ميدانية أخرى في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا أن الميليشيات استهدفت المواقع التي تتمركز فيها قوات العمالقة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، ومنها سلاح 14.5، وبالأسلحة القناصة، ما أدى إلى إصابة جندي من قوات ألوية العمالقة برصاص الميليشيات.