الأحمر وغريفيث يناقشان ترتيبات مشاورات السويد

التقى نائب رئيس الجمهورية اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، أمس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، للاطلاع على المستجدات وجهود السلام والموقف الثابت للشرعية نحوه، ولتدارس سبل تعزيز فرص السلام وترتيبات الجولة القادمة للمشاورات (المزمع عقدها في السويد بداية ديسمبر المقبل)، وموقف الشرعية الداعم لإجرائها، مستعرضاً عدداً من القضايا والموضوعات المهمة المرتبطة بعقد الجولة القادمة، وتركيزها على جسور بناء الثقة لإثبات جدية وصدقية الانقلابيين.

وعبّر نائب الرئيس اليمني عن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل إحلال السلام الدائم، مجدداً التأكيد على الموقف الثابت للشرعية، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، نحو خيار السلام الدائم غير المنقوص والمستند الى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

ونوّه الأحمر إلى استمرار التعنت والتصعيد الذي تمارسه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، واستمرار استهدافها للمدنيين وللأراضي السعودية، وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة وزرع الألغام، مؤكداً على توجيهات الرئيس ومن خلفه كل أبناء الشعب اليمني والمجتمع الدولي حول خيار السلام الدائم، بما من شأنه استعادة الدولة اليمنية، وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران.

من جانبه، تطرّق المبعوث الأممي إلى عدد من القضايا المتصلة بترتيبات المشاورات القادمة، معبراً عن تقديره لاهتمام وحرص الشرعية بقيادة الرئيس اليمني، وتجاوبهم المستمر مع فرص السلام، والحرص على مصلحة اليمنيين وإنهاء معاناتهم.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في وقت سابق موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة، وأكدت وزارة الخارجية اليمنية على تأييد جهود المبعوث الأممي، وإرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل الى حل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث، كما أكدت على المبعوث الأممي، أهمية الضغط على الميليشيات الحوثية، للتجاوب مع الجهود الأممية، والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.

 

تويتر