ضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2018

«الخارجية» تستضيف الاجتماع الفني الثالث المعني بمتابعة المنحة الإماراتية السعودية لليمن

الفريق الإماراتي السعودي خلال اجتماعه الفني الثالث في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي. وام

عقد الفريق الإماراتي السعودي المعني بمتابعة التمويل المقدم من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، والبالغ مليار دولار أميركي؛ اجتماعه الفني الثالث في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي، بمشاركة رؤساء وممثلي مكاتب منظمات الأمم المتحدة في اليمن.

وركز الاجتماع - الذي ترأسه من الجانب الإماراتي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، سلطان الشامسي، ومن الجانب السعودي مساعد المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج، المهندس أحمد البيز، ومن جانب الأمم المتحدة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي - على متابعة المشاريع التي يتم تمويلها من المنحة الإماراتية السعودية، وكذلك التعرف إلى التحديات التي تواجه تنفيذ تلك المشاريع، وآلية تقييم أثر تلك المشاريع على تحسين الوضع الإنساني في اليمن.

وأكد سلطان الشامسي أن كلاً من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يهمهما تعزيز الأثر للتمويل المقدم من كلا الدولتين على حياة المستفيدين، ومنهم الأطفال والنساء، خصوصاً سرعة إيصال المساعدات لمختلف المناطق اليمنية من دون استثناء، بما يخفف المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية الانقلابية، وكذلك تفادي تدهور أوضاع القطاعات الرئيسة كالغذاء والصحة والتعليم والإصحاح البيئي، ومنع ظهور أية عواقب وتحديات إنسانية.

وأوضح أن هذا اللقاء يسهم أيضاً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، خصوصاً مع المنظمات الأممية الإنسانية العاملة في اليمن، والتي تبذل جهوداً كبيرة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

واستعرض الاجتماع أيضاً التحديات التي تواجه تنفيذ تلك المشاريع، ووضع إطار شامل لرصد وتقييم أثر تلك المساعدات من خلال تقييم عدد المستفيدين والقطاعات المستهدفة.

يشار إلى أن المنحة المشتركة المقدمة من الإمارات والسعودية بقيمة مليار دولار أميركي وفرت 44% من إجمالي التمويل المستلم مقابل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حتى 31 أكتوبر 2018 من إجمالي قيمة 2.96 مليار دولار، وأتاحت المنحة توسعاً كبيراً في العملية الإنسانية استجابة لخطة الأمن الغذائي والكوليرا والبرامج التعليمية، حيث قامت وكالات الإغاثة في اليمن بتنفيذ أكبر عملية إنسانية في العالم.

وبلغ عدد المستفيدين من التمويل المشترك للمنحة الإماراتية السعودية ما يزيد على 10.6 ملايين شخص، منهم 6.4 ملايين طفل و2.1 مليون سيدة.

فقد تم تقديم مساعدات غذائية لستة ملايين شخص، كما تم تقديم مساعدات طارئة لـ3.3 ملايين شخص في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ودعم وصيانة شبكات الصرف الصحي لـ1.8 مليون شخص، وفي المجال الصحي تم تقديم 49 ألف استشارة طبية، وتوريد إمدادات طبية لمساعدة 5000 مريض في 32 مركز غسيل كلوي، وتقديم الدعم للرعاية للحوامل والأطفال حديثي الولادة في 78 مرفقاً صحياً، واستكمال صيانة وإصلاح معدات سلسلة التبريد في 271 مركزاً صحياً، كما تم تحصين 162 ألف طفل دون سن عام واحد.

وفي مجال التغذية، تم إدخال 87 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم لتلقي العلاج، وتم تقديم استشارات إلى 175 ألف سيدة من النساء الحوامل بشأن التغذية للرضع، وتقديم مكملات غذائية لـ153 ألف سيدة.

وفي مجال الحماية، تم الوصول إلى 226 ألف شخص من خلال تقييم رصد الحماية، و47 ألف شخص بالمساعدات النقدية، والوصول إلى 468 ألف طفل من خلال شبكة الحماية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ12.5 ألف طفل.

وفي قطاع التعليم، تم الوصول إلى 4000 طفل من خلال حملة العودة للمدارس، وتقييم 56 مدرسة لأغراض توزيع اللوازم، وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية فقد تم تقديم مساعدات طارئة لـ105 آلاف شخص، أما في مجال التوظيف وإعادة تأهيل المجتمعات في الأوضاع الطارئة فقد تمت إزالة 115.1 ألف عبوة متفجرة لمصلحة 1.4 مليون شخص، كما تمت التوعية بمخاطر الألغام لـ301 ألف شخص، وتوفير المساعدات النقدية لـ20 ألف أسرة للانتقال إلى أماكن أخرى آمنة.


عدد المستفيدين من التمويل

المشترك للمنحة الإماراتية السعودية زاد على 10.6 ملايين شخص، منهم 6.4 ملايين طفل و2.1 مليون سيدة.

تويتر