«العفو» الدولية: ميليشيات الحوثي تتحصن بمستشفى في الحديدة

الميليشيات تحتمي بالمستشفيات وتستخدم المدنيين دروعاً. أرشيفية

قالت منظمة العفو الدولية، أمس، إن ميليشيات الحوثي تنتهك القانون الدولي الإنساني بعد تحصن مسلحيها في أحد مستشفيات مدينة الحديدة، غرب اليمن. وذكرت المنظمة، في بيان صحافي، أنه في تطور مقلق للغاية، وصل مسلحو جماعة الحوثي إلى مستشفى في الحديدة، واتخذوا أخيراً مواقع فوق سطح المستشفى، ما وضع العديد من المدنيين داخل المبنى في خطر شديد، كما أن ذلك يشكّل «خرقاً للقانون الإنساني».

ونقل البيان عن مديرة حملات الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، سماح حديد، أن «هذا تطور يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على العاملين الطبيين بالمستشفى وعشرات المرضى المدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال الذين يعالجون هناك».

وأضافت: «ينتهك وجود مسلحي الحوثي على سطح المستشفى القانون الإنساني الدولي». وقال مسؤول في قوات الشرعية اليمنية إن الحوثيين أجبروا ممرّضين وأطباء على مغادرة المستشفى الذي يحمل اسم الحي الذي يقع فيه.

وحولت ميليشيات الحوثي الإيرانية، الثلاثاء الماضي، مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة إلى ثكنة عسكرية، بما يؤكد تمادي المتمردين في انتهاكهم للحقوق الإنسانية والمدنية للمرضى والأطقم الطبية.

ونصبت الميليشيات الانقلابية أسلحة ثقيلة داخل المستشفى، وسط منطقة تعج بالمدنيين، وقامت باحتجاز الطواقم الطبية لاستخدامهم دروعاً بشرية.

وناشدت الطواقم الطبية، من بينهم هنود وباكستانيون، المنظمات الدولية لإنقاذهم وإخراجهم من المستشفى.

تويتر