«التحالف» يدمّر صاروخين بالستيين للحوثيين في سماء الدريهمي بالحديدة

دمّرت الدفاعات الجوية للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، صاروخين بالستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الموالية لإيران باتجاه مديرية الدريهمي بالحديدة، بعد رصدهما واعتراضهما.

وكانت قوات الدفاع الجوي، التابعة للتحالف العربي، رصدت انطلاق الصاروخين باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، فتم اعتراضهما وتدميرهما في مناطق خالية دون وقوع خسائر مادية أو إصابات.

وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قد قصفت، أخيراً، قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة والمحررة حديثاً بصاروخ بالستي «إيراني الصنع»، راح ضحيته طفل يمني، وأصيب عشرات المدنيين الأبرياء بجراح، وذلك استمراراً لجرائمها ضد الإنسانية واستهدافها الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين الأبرياء، في تحدّ واضح للأعراف والقوانين الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في وقت الحرب، وبما يؤكد وحشية ودموية المشروع الانقلابي في اليمن.

كما يكشف استخدام الحوثيين الصواريخ البالستية في استهداف المدنيين استمرار تسليح إيران للميليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، إضافة إلى أسلحة أخرى بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الانقلابية، وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن، بما يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة.

الجدير بالذكر أن استهداف الحوثيين المناطق اليمنية المأهولة بالسكان بالصواريخ البالستية دليل واضح على استمرارها في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة، ما يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية بقدرات نوعية، في تحدّ واضح وصريح لخرق قرارات الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، سيطرت الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة - التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية - على طائرة بدون طيار مفخّخة تابعة لميليشيات الحوثي من نوع «قاصف1» بخصائص ومواصفات إيرانية، كانت محملة بالمتفجرات ومتوجهة إلى مواقع تابعة لقوات التحالف العربي بمديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.

واكتشفت الفرق المختصة - خلال فحص مكونات الطائرة المسيّرة - كمية من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة، في محاولات فاشلة من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران لرفع الروح المعنوية الانهزامية لعناصرها، وذلك على وقع هزائمها المتلاحقة، وسقوط مواقعها في الساحل الغربي. تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف العربي تواصل التصدي لعمليات ميليشيات الحوثي كافة، في ظل استمرار التسليح الإيراني للميليشيات في اليمن، الذي يعد مخالفاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في أبريل 2015، وينص على حظر توريد الأسلحة إلى المتمردين، ما يثبت تورط النظام الإيراني، وانتهاك القرار بدعم الميليشيات الانقلابية بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار.

تويتر