«الهلال» توزع ملابس وحقائب مدرسية في 5 محافظات يمنية.. وتفتتح 3 مخابز بالحديدة

113 ألف شخص بحضرموت استفادوا من المساعدات منذ بداية «عام زايد». وام

أطلق وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبدالله سالم لملس، «مشروع الزي والحقيبة المدرسية» في خمس محافظات، هي عدن ولحج وأبين والضالع وتعز، بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كما افتتحت الهيئة ثلاثة مخابز خيرية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، ووزعت مساعدات إغاثية بعدد من المناطق في مديرية تريم بمحافظة حضرموت.

وأكد وزير التربية والتعليم اليمني، خلال حفل الإطلاق بديوان عام الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، الذي حضره ممثل «الهلال الأحمر الإماراتي» في عدن، المهندس سعيد آل علي، أن هذا المشروع المهم سيخفف من معاناة أولياء أمور الطلاب في ظل الصعوبات المعيشية التي يكابدها اليمنيون.

من جانبه، نوه المهندس سعيد آل علي، بهذا المشروع الإنساني، خصوصاً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في اليمن، بهدف تخفيف النفقات الدراسية على الأسر اليمنية غير القادرة.

في سياق متصل، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ثلاثة مخابز خيرية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بعد تأهيلها لتوفير أكثر من 18 ألف رغيف خبز يومياً، توزع مجاناً على الأسر اليمنية غير القادرة في المناطق المحرّرة بالساحل الغربي لليمن.

يأتي مشروع المخابز الخيرية بمحافظة الحديدة في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن والتخفيف من معاناة الأسر ومساعدتها على مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة، عبر توفير المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية اليومية التي تدعم استقرار أفرادها.

ويتم تحديد احتياجات الأسر اليمنية من الخبز المجاني، وفق مسح ميداني للمناطق المستحقة، قبل أن تدرج في قوائم تلك المخابز، لضمان وصوله إلى أماكن وجود الأسر الأشد احتياجاً.

وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن مشروع المخابز الخيرية بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، الذي يستهدف توفير الخبز المجاني للأسر اليمنية غير القادرة، يأتي في إطار المبادرات الإماراتية الإغاثية المتنوّعة على الساحة اليمنية، ما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، ويوفر ظروفاً معيشية ملائمة لأهالي المناطق المحررة، والتخفيف من الآثار الإنسانية الصعبة الراهنة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي.

وعبّر المستفيدون من مشروع المخابز الخيرية بمديرية التحيتا عن شكرهم لدولة الإمارات، على جهودها ومبادراتها الخيرية المستمرة التي تلبي احتياجات الأسر اليمنية، وتساعدها على تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها، جراء ممارسات ميليشيات الحوثي، بما يؤدي بدوره إلى عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.

وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع مساعداتها الإغاثية بعدد من المناطق بمديرية تريم بمحافظة حضرموت لتحسين ظروف سكانها المعيشية، وذلك استمرارا لنهج الخير والعطاء لدولة الإمارات في إطار «عام زايد»، بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعم احتياجاته الإنسانية والتنموية في المجالات كافة.

وفي هذا الشأن وزعت الفرق التابعة للهيئة سلالا غذائية، أول من أمس، استفادت منها مئات الأسر غير القادرة بمنطقة مشطه والكودة بمديرية تريم.

وثمن المواطنون اليمنيون المستفيدون من هذه المساعدات العون الإماراتي المستمر الذي خفف من معاناتهم، بعد أن فقدوا مقومات الحياة نتيجة تهالك الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي كانت تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش، وأثنوا على جهود دولة الإمارات ووقوفها الدائم إلى جانبهم، وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عنهم في إطار مسيرة البذل والخير التي تتواصل على الأرض اليمنية.

وبتوزيعات الأمس، بلغت كمية المساعدات الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية «عام زايد» 10 آلاف طن استهدفت 113 ألفا و280 شخصا في حضرموت.

- 10000

طن مساعدات

غذائية لحضرموت منذ

بداية «عام زايد».

تويتر