بدعم من التحالف العربي

أسواق الأسماك في الساحل الغربي تستعيد نشاطها بعد تعطيل حوثي

جهود قوات التحالف لإعادة حركة الصيد إلى الساحل الغربي لليمن، حظيت بترحيب كبير من الصيادين.

تواصل قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية وبمشاركة إماراتية فاعلة، جهودها الدؤوبة لتطبيع الحياة في المناطق المحررة بالساحل الغربي لليمن، وتقديم كل أوجه الدعم لعمليات صيد الأسماك، باعتبارها مصدر رزق رئيساً لسكان هذه المناطق، بالتوازي مع العمليات الرامية إلى تأمين ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يمثل شريان حياة لأبناء اليمن، من خلال التقدم العسكري الجاري لتحريره من قبضة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وتبذل قوات التحالف العربي جهداً مشتركاً مع الصيادين وأبناء الساحل الغربي لإعادة بناء ما دمرته ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، من خلال تأهيل وإعادة افتتاح مركز صناعة القوارب، وسوق السمك ومرافقها الخاصة بعمليات التعبئة وحفظ المنتجات السمكية، تمهيداً لبيعها أو تصديرها، ما يسهم في تأمين رزق مناسب لأبناء الساحل الغربي، الذين حرمتهم منه الممارسات الإرهابية للحوثيين وعبثهم بمقدرات الشعب اليمني دون أي وازع.

ويعد صيد الأسماك المهنة الأساسية لسكان مناطق الساحل الغربي لليمن، لذا يقوم التحالف العربي بمساعدة الصيادين في مختلف هذه المناطق من خلال تأهيل وافتتاح أسواق بيع الأسماك، لمساعدتهم على العودة إلى البحر لكسب رزقهم وتأمين قوت يومهم والتطلع إلى مستقبل أفضل.

وتقوم قوات التحالف العربي بتأمين عملية الصيد في الساحل الغربي لليمن، عبر الإسهام في إعادة تأهيل أسواق الأسماك، التي حظيت بترحيب كبير من جموع الصيادين.

وأكد عدد من الصيادين في الساحل الغربي لليمن أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وعقب تحرير مناطق واسعة في الساحل الغربي، حرصت على دعم الصيادين وإعادة الحركة التجارية إلى الأسواق، ما أسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها.

وقال مسؤول مركز الإنزال السمكي في مديرية الخوخة، داود دوبلة، إنه خلال فترة وجود ميليشيات الحوثي توقفت عملية صيد الأسماك بشكل كامل في الساحل الغربي، وعانى الصيادون كثيراً من عدم قدرتهم على العمل وتلبية احتياجاتهم المعيشية اليومية، وتوجه بالشكر لقوات التحالف العربي على هذا الدعم السخي، الذي يتم من أجل إعادة حركة الصيد إلى طبيعتها مرة أخرى.

وأضاف أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف العربي، لإعادة حركة الصيد مرة أخرى إلى مناطق الساحل الغربي لليمن، تحظى بترحيب كبير من جموع الصيادين، خصوصاً أنها توفر لهم الدعم الكامل لعمليات الصيد، وتؤمّن لهم مصدر رزق ثابتاً مع عودة حركة الصيد.

وتوجّه أحمد فتيني، أحد الصيادين على الساحل الغربي لليمن، بالشكر لقوات التحالف العربي في اليمن على تحريرهم من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مشيراً إلى أنهم عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية، إلى أن تمت عملية تحريرهم وعادت حركة البيع والشراء لأسواق السمك إلى طبيعتها.

واستحدثت قوات التحالف العربي، أخيراً، استمارات تسجيل للصيادين في الساحل الغربي لليمن، تشمل بيانات شاملة وتفصيلية عنهم، مع تنفيذ عملية الترقيم لقواربهم، وصولاً إلى إصدار تسجيل ملكيات قوارب الصيد للصيادين، التي تخوّل لهم عملية الصيد.

تويتر