ألوية العمالقة.. رأس الحربة بمعارك الساحل الغربي

لعبت ألوية العمالقة دوراً محورياً في النجاحات التي حققتها قوات المقاومة اليمنية على حساب ميليشيات الحوثي الإيرانية، حتى باتت رأس الحربة في معارك الساحل الغربي في اليمن.

والألوية التي يبلغ قوامها أكثر من 15 ألف جندي، تتألف من 5 فرق عسكرية، وشكلت المقاومة الجنوبية النواة الأولية لها.

وكانت أبرز إنجازات ألوية العمالقة في اليمن، تحرير باب المندب والمخا ومدن الساحل الغربي لتعز والحديدة.

وظهر الدور البطولي للألوية في تحرير مدن الجنوب اليمني من ميليشيات الحوثي في منتصف عام 2015، ثم انتقلت أواخر العام ذاته إلى الساحل الغربي لخوض المعارك هناك، فحققت الانتصارات تلو الأخرى بزمن قياسي.

ونجحت بإسناد من تحالف دعم الشرعية، في دحر ميليشيات الحوثي عن منطقة باب المندب الاستراتيجية، والحيلولة دون تهديد الملاحة الدولية في المضيق. ومنذ أبريل الماضي، التحمت ألوية العمالقة مع قوات المقاومة الوطنية وقوات المقاومة التهامية، ليشكل الثلاثي القوة الضاربة في الساحل الغربي، التي أطلق عليها لاحقاً اسم القوات اليمنية المشتركة.

ومثلت ألوية العمالقة خط الهجوم الأول في تأمين المديريات الساحلية لمحافظتي تعز ولحج على البحر الأحمر.

وبدأت ألوية العمالقة في مايو الماضي ضمن القوات اليمنية المشتركة، مرحلة جديدة من العمليات العسكرية، بالزحف لتحرير محافظة الحديدة ومطارها، في الطريق نحو ميناء المدينة الاستراتيجي ثم قلب المدينة.

ويدير ألوية العمالقة عدد من فرسان المقاومة، الذين سطروا الانتصارات على ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهات عدن ولحج وأبين والضالع.

ويأتي على رأس القادة الحاليين أبوزرعة المحرمي، وحمدي شكري الصبيحي، الذي أصيب مطلع العام الجاري بحادث مروري، ولايزال يتلقى العلاج، كما يأتي عبدالرحمن اللحجي، واحداً من أبرز قادة ألوية العمالقة.

وفي اليومين الماضيين، كان ركن العمليات العسكرية في «العمالقة»، العقيد أحمد قائد الصبيحي قد تعرض لإصابة برصاصة حوثية، وهو يتقدم المعارك لتحرير الحديدة.

تويتر