دشنت مشروع إنشاء وترميم فصول دراسية في مديرية تبن

«الهلال» توزع مساعدات غذائية على مئات الأسر في منطقة شحير بحضرموت

خلال توزيع مساعدات غذائية على أهالي منطقة شحير في مديرية غيل باوزير. وام

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، مساعدات غذائية على أهالي منطقة شحير في مديرية غيل باوزير، إحدى مديريات محافظة حضرموت، والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، وذلك لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية، وفي إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لمساعدة الأشقاء في اليمن.

فريق «الهلال» نظم إفطاراً جماعياً للأسر

النازحة والأشد فقراً في محافظة الضالع،

ضمن مشروع «إفطار صائم».

واكتسبت المعونات الغذائية، التي وزعتها الهلال الإماراتي، أهمية خاصة لدى مئات الأسر الفقيرة والمحتاجة، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، لتخفيف المعاناة التي أورثت فقراً شديداً وواقعاً مريراً وعبئاً هائلاً على كاهل الأسر، التي لا تقوى على توفير قوت يومها، نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش، بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية، وتدهور الاقتصاد بالبلاد.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أحمد النيادي، خلال حضوره والوفد المرافق له عملية التوزيع، أن توزيع هذه المساعدات الغذائية تأتي لتخفيف معاناة المواطنين، وسد الفجوة الغذائية التي يعانيها أهالي المنطقة، ضمن سلسلة من الحملات الإنسانية، التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر في عموم مديريات حضرموت.

وأشار إلى حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ هذه المشروعات الإنسانية، وإدخال المساعدات الإغاثية، لتصل لكل المواطنين المحتاجين في مختلف مديريات حضرموت، تزامناً مع «عام زايد»، وشهر رمضان المبارك، في ظل الظروف التي يمر بها اليمن، وتجسيداً لروح الأخوة والتضامن معهم.

من جانبهم، أشاد المسؤولون في مديرية غيل باوزير بدور الهلال الأحمر الإماراتي في تحسين مستوى معيشة الأهالي، من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة، مضيفين أن البصمات الإماراتية في محافظة حضرموت لا يمكن تجاهلها أو نسيانها، خصوصاً أنها جاءت في ظروف صعبة تعيشها المحافظة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.

من جهتهم، تقدم أهالي منطقة شحير بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات، وذراعها الإنسانية في حضرموت (هيئة الهلال الأحمر الإماراتي)، على الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة، والدعم النوعي الذي تقدمه الهلال في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياة المواطنين من إغاثة ومشروعات بنية تحتية ومبادرات إنسانية وتنموية، والتي كان آخرها افتتاح منتزه شحير الترفيهي، الممول من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.

وفي الضالع، نظم فريق الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، إفطاراً جماعياً للأسر النازحة والأشد فقراً في المحافظة، ضمن مشروع «إفطار صائم» بدعم من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

وأعربت الأسر النازحة، نتيجة الحرب من محافظة حجة والحديدة وتعز إلى محافظة الضالع، عن سعادتها البالغة بهذه اللفتة الكريمة من فريق الهلال الأحمر الإماراتي، بتنظيمه الإفطار الجماعي لهم، مضيفين أن ما يلمسه المواطن اليمني من أعمال إنسانية من قبل الهلال الأحمر، يؤكد أصالة الأشقاء في دولة الإمارات، ووقوفهم مع الشعب اليمني الذي يواجه ظروفاً قاسية نتيجة الحرب، متمنين أن يكتب الله لهم الأجر والثواب لما يقدمونه من واجب إنساني تجاه الأسر الفقيرة التي كانت تتضور جوعاً، آملين أن يكون «عام زايد» عام الخير على الشعب اليمني.

وأضافوا أن وجبة الإفطار الرمضاني، التي يقدمها الهلال الأحمر تخفف عن الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، مقدمين شكرهم إلى دولة الإمارات، وقيادتها الحكيمة، وشعبها الذي يقف بجانب الفقراء والمحتاجين.

من جهتهم، أكد عدد من مستضيفي الأسر النازحة أن وجبات الإفطار والمعونات الإغاثية، التي تقدمها الهلال الأحمر الإماراتي للأسر الفقيرة، خصوصاً الفئات المهمشة، تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم، خصوصاً أن تلك الأسر تفتقر لمقومات الحياة الأساسية، متمنين استمرار تقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان، والمساعدات الإغاثية المتمثلة في السلال الغذائية، التي تقدمها «الهلال» ضمن فعاليات «عام زايد».

وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، على ما يقدمونه من عمل إنساني لكل أبناء اليمن.

على صعيد آخر، وضعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، حجر الأساس لبناء ثلاثة فصول دراسية مع ملحقاتها، في مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمنطقة أمجرباء بمديرية تبن في محافظة لحج، إضافة إلى ترميم وتأهيل مدرسة راجح عزب في منطقة صبر، وذلك ضمن أنشطة الهيئة خلال «عام زايد».

حضر وضع حجر الأساس محافط لحج، اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، ونائب مدير الهلال الأحمر الإماراتي، المهندس طيب الشامسي، ومدير أمن محافظة لحج، العميد صالح السيد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

ولقي المشروع ترحيباً رسمياً وشعبياً، لدى السلطة المحلية والمواطنين من أبناء لحج، لما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، من مشروعات تنموية وإنسانية لدعم ومساندة الشعب اليمني، تتويجاً لعلاقات الإخاء والتعاون بين الشعبين الشقيقين.

تويتر