الميسري: مراعاة حقوق الإنسان وراء تأخير الحسم العسكري في اليمن

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية، أحمد الميسري، أن مراعاة الشرعية، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لحقوق الإنسان والمدنيين من أهم أسباب تأخير الحسم العسكري في اليمن، مجدداً تأكيد عزم الشرعية والتحالف العربي، إسقاط انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية واستعادة مؤسسات الدولة.

الوزير اتهم ميليشيات الحوثي باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وكذلك استخدام الأحياء السكنية لتخزين أسلحتها.

واتهم الميسري، خلال لقائه رئيس فريق الخبراء الدوليين محمد جندوبي، ميليشيات الحوثي باستخدام المدنيين كدروع بشرية، بهدف تجنب غارات طيران التحالف العربي، وكذلك استخدام الأحياء السكنية لتخزين أسلحتها، لافتاً إلى أن الميليشيات تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في البلاد، بانقلابها على الشرعية الدستورية، وشنها حروباً عبثية على مختلف المحافظات.

وأكد الميسري أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي يوليان اهتماماً خاصاً لمجال حقوق الإنسان، ويدعمان كل الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية سعت للسلام وإنهاء الحرب، من خلال التنازلات التي قدمتها في جولات المفاوضات، وهو ما قابلته الميليشيات بمزيد من التعنت والإصرار على استمرار الحرب، تنفيذاً لأجندة إيران دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني.

تويتر