يشكل المنفذ البحري الوحيد للأرخبيل ويتم من خلاله جلب كل احتياجاته

افتتاح مشروع توسعة ميناء حولاف في سقطرى بتمويل من «خليفة الإنسانية»

ميناء حولاف الذي تمت توسعته بتمويل من «خليفة الإنسانية». وام

افتتحت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» ميناء حولاف في محافظة سقطرى اليمنية بعد الانتهاء من المشاريع التطويرية به، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.

110

أمتار طول الرصيف الذي ستتم به توسعة ميناء حولاف في سقطرى، إضافة إلى تسويره وإنارته وتعبيده.

100

طن هي قوة الرافعة المتحركة التي تم تدشين العمل فيها بميناء حولاف، مع إضافة منطقة للتفريغ والتحميل.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع، الذي افتتح في حفل كبير حضره وفد من مؤسسة خليفة الإنسانية ومحافظ سقطرى أحمد عبدالله السقطري، وجمهور كبير، بشكل كبير في تنشيط التجارة الملاحية في المحافظة، كونه المنفذ البحري الوحيد لها، ويتم من خلاله جلب كل احتياجات الأرخبيل عبر السفن الخشبية.

ومن شأن التوسعة الحالية أن تعمل على تخفيف الأعباء عن السفن، نتيجة التأخير في تفريغ حمولتها واستقبال البواخر بأحجامها المختلفة.

وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة الإنسانية أنه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة فإن المؤسسة تنفذ العديد من المشاريع التنموية في أرخبيل سقطرى في أهم قطاع حيوي وهو مطار وميناء حولاف، موضحاً أنه تم الانتهاء من مشروع توسعة ميناء حولاف في مدة تتجاوز السنة بقليل، وهذا بحد ذاته إنجاز في زمن قياسي.

تضمن المشروع توسعة الميناء برصيف يبلغ 110 أمتار، إضافة الى تسويره وإنارته وتعبيده، بشكل كامل مع إضافة منطقة للتفريغ والتحميل، إلى جانب تدشين العمل في الرافعة المتحركة بقوة 100 طن.

على صعيد متصل، أعلن عن افتتاح إدارتي الميناء وجماركه، بعد صيانته وتأهيله، ومن شأن ذلك أن يسهم في إطلاق خطة عمل جديدة للميناء تعزز من نشاطه الملاحي من خلال إيجاد مساحة خارج الرصيف لفرز البضائع وتسليمها.

من جهته، أكد محافظ سقطرى أن المشاريع التطويرية التي تم افتتاحها بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالميناء ستعمل على نقل ميناء المحافظة إلى وضعية أفضل، ليستقبل مختلف البواخر بمختلف أحجامها، وهو ما كان حلماً في الفترة السابقة.

كما يمكن رسو سفن عدة في الوقت نفسه، عكس ما كان عليه الوضع سابقاً، والمتمثل في رسو سفينة واحدة فقط، ما يسبب ازدحاماً وتأخراً في عملية تفريغ البضائع.

وأشار السقطري إلى أن الميناء يعد شرياناً أساسياً للمحافظة وبوابة تنميتها، وهو محور اهتمام دائم من قبل الجميع، وثمن جهود الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة الإنسانية بشكل خاص على دعمهما السخي للمحافظة وأبنائها في مختلف الجوانب الخدمية والحيوية، والتي عززت من مستوى البنية التحتية للمحافظة.

وشهد الافتتاح مشاركة واسعة من المجتمع من خلال الفرق الفنية التراثية وطلاب المدارس وجمال سقطرى الأصيلة، إلى جانب عرض قام به أفراد محطة المطافئ في سقطرى وكتيبة السواحل، وعرض بالمظلات وهي تحمل أعلام دولة الإمارات مع صورة لصاحب السمو رئيس الدولة وشعار مؤسسة خليفة الإنسانية، تقديراً لجهودها الإنسانية والتنموية في المحافظة.

تويتر