الإرياني: يجب تسليم الميليشيات السلاح ومؤسسات الدولة للوصول إلى حلّ سلميّ

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريحات صحافية، ضرورة تسليم الميليشيات السلاح ومؤسسات الدولة، للوصول إلى حلّ سلمي، وأن الحكومة اليمنية تعمل على ثلاثة اتجاهات، بدءاً باستعادة الدولة، ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة، التي اندلعت بسبب الانقلاب الغاشم لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وشدّد الإرياني خلال لقائه، على ضرورة تسليم ميليشيات الحوثي السلاح الثقيل، ومؤسسات الدولة، للوصول إلى حل سلمي ينهي الحرب القائمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة كانت ومازالت حريصة على حقن دماء أبناء اليمن، وتسعى بكل السبل والوسائل المتاحة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، لوضع حد للمأساة الإنسانية التي تسببت فيها ميليشيات الانقلاب، بنهبها موارد الدولة، وقطع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.

وحول تحرير صنعاء، أكد أن قرار دخول صنعاء لم يتخذ بعد، حرصاً من الشرعية ودول التحالف العربي على حقن دماء الأبرياء، حيث إن قوات الجيش اليمني باتت تطوق العاصمة من اتجاهات عدة، للضغط على ميليشيات الحوثي، للقبول بالحلول السياسية، وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، والجنوح للخيار الشعبي المتمثل في الديمقراطية وصندوق الانتخابات، مشيراً إلى أن قرار الحوثي ليس بيده، بل بيد إيران، وهي من تحدد توجهاته وتفرض إملاءاتها عليه، مستدلاً بذلك على مفاوضات الكويت، حين تراجعت الميليشيات عمّا تم الاتفاق عليه، تنفيذاً منها لتوجيهات طهران.

وقال: «إن استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وبعض قيادات المؤتمر الشعبي العام، دليل دامغ على عدم قبول الميليشيات بالشراكة».

وثمّن الوزير الدور الكبير لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دورها الكبير في مساندة الشرعية، والانتصار لإرادة وكرامة وعزة اليمنيين، مؤكداً أن الهدف الرئيس لوجود التحالف هو مساندة الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة.

تويتر