أعادت تأهيل كلية النفط والمعادن في شبوة

«الهلال» تسير فريقها الميداني استجابة لمناشدة مسن يمني ضرير

المسن اليمني الضرير محمد دابي أقعده المرض وظروف الحرب عن تلبية متطلبات أسرته. وام

سيرت هيئة الهلال الأحمر فريقها الميداني إلى حيث يسكن مسن يمني ضرير، استجابة لمناشدته العاجلة لإعانته وأسرته، بعد أن أقعده المرض وظروف الحرب عن تلبية متطلبات أسرته الأساسية.

المناشدة، التي أطلقها الحاج الضرير محمد دابي علي لدهم، من أهالي شعب ثوبة بمنطقة العرم بمديرية حبان، لبتها الهيئة على الفور وقدمت له مساعدات غذائية وخيمة مع مستلزماتها، وبطانيات تقيه وأفراد أسرته لسعات البرد القارسة، خصوصاً أنه يسكن في منطقة جبلية، تزداد فيها درجات البرودة خلال فصل الشتاء.

وأعرب المسن اليمني عن خالص شكره وتقديره للإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، وقال إن السعادة تغمره لوصول فريق الهلال الأحمر الإماراتي، إلى مكان سكنه وتقديم المساعدة له ولأسرته، التي لم يسبق أن زارتهم جهة أو منظمة، معبراً عن عظيم شكره وامتنانه لدولة الإمارات.

من جانبه، أكد ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، محمد سيف المهيري، حرص الهيئة على تقديم يد العون للحاج الضرير، كما تكفلت بكامل تكاليف علاجه ونقله إلى مستشفيات متخصصة بمحافظتي عدن أو حضرموت، متى ما كانت لديه الرغبة في ذلك.

من جهة أخرى، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، اتفاقية لتشييد وتأثيث قاعات محاضرات جامعية في كلية النفط والمعادن بعتق، عاصمة محافظة شبوة اليمنية.

وأكد ممثل الهيئة في شبوة، خلال توقيع الاتفاقية، أن مشروع تشييد القاعات الجامعية وتجهيزها بالأثاث المكتبي والدراسي، يأتي في إطار حرص الهلال الأحمر الإماراتي على دعم قطاع التعليم في محافظة شبوة، ضمن خطة المشروعات التي تعتزم تنفيذها في المحافظة، وفقاً لأولوية الأهمية والاحتياج.

وقال المهيري إن الهيئة بحثت، في وقت سابق مع جهات الاختصاص، عدداً من الدراسات الخاصة بمشروعات البنية التحتية في مختلف القطاعات الخدمية، أهمها قطاعا التعليم والصحة، اللذان يحظيان بأولوية الاستفادة من المشروعات التنموية، وفق خطة الهيئة الداعمة لتغذية المسارين الإنساني والتنموي، وحرصها على مواصلة الدعم الإغاثي لأهالي وسكان المحافظة. وثمن مسؤولون بالكلية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مختلف المجالات التنموية والإنسانية، في المحافظات اليمنية المحررة، وفي مقدمتها شبوة.

تويتر