ميليشيات الحوثي الإيرانية تزجّ بالأطفال في جبهات القتال

الميليشيات تجند الأطفال لتعويض خسائرها في جبهات القتال. أرشيفية

قال مصدر قبلي، في صعدة، إن مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، قامت باختطاف أعداد من الأطفال من المدارس والأسواق في صعدة، للزج بهم في جبهات القتال، تعويضاً للخسائر البشرية التي منيت بها أخيراً في شبوة والبيضاء. وقال المصدر القبلي «أولادنا يختطفون دون علمنا، ولا ندري مصيرهم، ولا نستطيع إبلاغ أي جهة أو منظمة دولية، فالحوثيون يفجرون منازلنا، ويعتقلون أفراد الأسرة حتى النساء في حالة التقدم ببلاغات عن تغيب الأطفال إلى مراكز الشرطة التي يسيطرون عليها».

ولفت المصدر إلى أن المنظمات الأممية والدولية، المعنية بالأطفال والمساعدات الإنسانية، غائبة تماماً عن العمل في صعدة ومديرياتها، مؤكداً أن قتلى الحوثيين في تزايد مستمر، وأنهم يشيعون يومياً ما لا يقل عن 50 جثة، معظمهم أطفال جندوا قسراً.

من جانب آخر، أكد القيادي في مقاومة تهامة، أيمن جرمش، أن 100 حوثي قتلوا في هجوم فاشل على مديرية الخوخة، بينهم قائد الهجوم الفاشل المكنى «أبورعد». وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت تنفيذ هجوم انتحاري بالدراجات النارية على الأطراف الجنوبية الشرقية للخوخة، لكن الجيش الوطني كان لها بالمرصاد.

من جهة أخرى، اختطفت ميليشيات الحوثي، قبل أيام، العقيد صالح ذيبان، أحد القيادات العسكرية الموالية للرئيس المغدور علي عبدالله صالح، ونقلته إلى جهة مجهولة، وأطلقت صاروخ كاتيوشا على منازل مدنيين في منطقة العين بتعز، أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.

تويتر