غارات للتحالف على مأرب.. واغتيال قائدين للمقاومة في عدن

شنّت طائرات التحالف أكثر من 12 غارة على مواقع للحوثيين في محافظة مأرب، وفيما اغتيل ناشط في المقاومة الشعبية في مدينة عدن برصاص مجهولين، دانت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس، إغلاق اللجان الشعبية التابعة للحوثيين طرق الإمدادات إلى مدينة تعز.

وفي التفاصيل، شنّت طائرات التحالف أكثر من 12 غارة على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأدت هذه الغارات إلى تدمير عدد من الآليات التابعة للحوثيين وقوات صالح في منطقة الجفينة جنوب غرب المحافظة وفي مواقع أخرى غربها.

وأفادت مصادر محلية بأن 29 من الحوثيين والقوات الموالية لصالح قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية في محافظة مأرب شرقي اليمن.

وأوضحت أن الغارات أدت أيضاً إلى تدمير عدد من الآليات التابعة للحوثيين وقوات صالح في منطقة الجفينة جنوب غرب مأرب، وفي مواقع أخرى غرب مأرب.

وأفادت المصادر بأن غارات أخرى للتحالف استهدفت مخزناً للأسلحة وآليات عسكرية أخرى بمنطقة صلب بمديرية مجزر شمال مأرب.

يأتي ذلك بينما دفعت دول التحالف بمزيد من القوات والآليات الثقيلة إلى منطقة صافر بمأرب، لمساندة المقاومة الشعبية والجيش الوطني.

من جهة أخرى، قال مسؤولون يمنيون إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص قائدين من قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في ميناء عدن الجنوبي، خلال هجومين منفصلين أول من أمس. ورشيد خالد سيف وحمدي الشطيري، هما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية في عدن، التي تقاتل قوات جماعة الحوثي.

وفي جنيف دانت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تقرير لها أمس، إغلاق اللجان الشعبية التابعة للحوثيين طرق الإمدادات إلى مدينة تعز اليمنية.

وأعربت المفوضية في مؤتمر صحافي لـ«سيسيل بويلي» المتحدثة باسم مفوض حقوق الإنسان في المنظمة، عن قلقها من الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين في تعز خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في المدينة لم يعد بالإمكان قبوله. وحذرت المتحدثة من أن النظام الصحي في تعز على وشك الانهيار، إذ إن جميع المستشفيات الستة في المدينة تكاد تكون توقفت عن العمل.