السوريون يقبلون على صناديق الاقتراع

الأسد «يصوّت» ويرد على الغرب: قيمة آرائكم صفر وقيمتكم 10 أصفار

الأسد وزوجته خلال الإدلاء بصوتيهما. أ.ف.ب

أقبل الناخبون السوريون في مناطق سيطرة الحكومة السورية، صباح أمس، على مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، في استحقاق هو الثاني منذ اندلاع النزاع، من شأنه أن يمنح الرئيس بشار الأسد ولاية جديدة.

وبعد اقتراعه وزوجته أسماء في مدينة دوما، إحدى أبرز معاقل المعارضة سابقاً قرب دمشق، ردّ الأسد على المواقف الغربية بالقول «قيمة آرائكم هي صفر».

وردّ الأسد على المواقف الغربية المشككة بنزاهة الانتخابات، وقال «نحن كدولة لا نقبل أبداً بمثل هذه التصرّفات، لكن الأهم مما تقوله الدولة أو تصمت عنه هو ما يقوله الشعب». وأضاف «أعتقد أن الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح، وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار».

وجاء موقف الأسد غداة تأكيد وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك، أول من أمس، أن الانتخابات الرئاسية «لن تكون حرة ولا نزيهة».

تجري الانتخابات فقط في مناطق سيطرة الحكومة السورية، حيث يقطن نحو 11 مليون شخص، فيما تغيب عن مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق) ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة (شمال وشمال غرب). وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً. وعرض التلفزيون السوري مشاهد تظهر طوابير ناخبين في عدد من المناطق.

وعلى وقع إجراءات أمنية على مداخل دمشق والساحات والنقاط الرئيسة، شهدت مراكز الاقتراع في الجامعات خصوصاً إقبالاً باكراً من الطلاب. ويخوض مرشحان آخران غير معروفين السباق الرئاسي، هما الوزير والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام.

• مراكز الاقتراع في الجامعات شهدت إقبالاً باكراً من الطلاب.

تويتر