الجيش الأميركي يقيم نقاط مراقبة على الحدود السورية التركية

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسورية، لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سورية حلفاء التحالف الدولي المناهض للمتشددين.

وقال ماتيس لصحافيين في البنتاغون «نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسورية».

وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات سورية الديمقراطية - تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف - «لن تنسحب من المعركة» ضد تنظيم «داعش». وأضاف ماتيس أن مراكز المراقبة هذه ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلاً ونهاراً، ليعرف الأتراك أين هي بالضبط، لافتاً إلى أن هذا القرار اتخذ «بالتعاون الوثيق مع تركيا». وكانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت في 11 نوفمبر استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في شرق البلاد، بعد 10 أيام على تعليقها رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً.

ومنذ نهاية أكتوبر، طغى التوتر على الأجواء في شمال سورية، مع بدء القوات التركية باستهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديمقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها. وسعى التحالف الدولي طوال تلك الفترة إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سورية الديمقراطية وأنقرة.

 

تويتر