أميركا تعارض قرار الأمم المتحدة بشأن الجولان

قالت الولايات المتحدة إنها ستصوت للمرة الأولى ضد قرار سنوي تصدره الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب سلطتها على هضبة الجولان المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولين إسرائيليين.

وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسورية مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سورية في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها عام 1981 في تحرك لم يلق اعترافاً دولياً.

وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن «الجولان السورية المحتلة» الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة «باطلاً ولاغياً»، لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت إنها ستصوت ضد القرار خلال التصويت.

وقالت في بيان: «لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان».

وأضافت: «القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل، كما أن الفظائع التي لايزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلاً لحكم أحد».

وجاءت تصريحاتها بعد أن قال السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان في سبتمبر إنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد.

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بالتحرك الأميركي.

وقال وزير الأمن العام جلعاد إردان، إن التحرك «مهم للغاية»، مضيفاً على «تويتر»: «ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران».

 

تويتر