أنقرة ‬تعزز نقاط المراقبة في إدلب

استعدادات لدوريات تركية أميركية مشتركة في منبج السورية

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس. رويترز

قالت مصادر عسكرية تركية إن التحضيرات للقيام بتدريبات مع القوات الأميركية، من أجل إجراء دوريات مشتركة في مدينة منبج شمالي سورية «أصبحت في المرحلة الأخيرة».

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن المصادر، أن الخطوات اللازمة تُتخذ للبدء بالتدريبات «بوقت قصير جداً»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت، في يونيو الماضي، بدء الجيشين (التركي والأميركي) تسيير دوريات «غير مشتركة» ومنسقة، على طول الخط الواقع بين منطقة عملية «درع الفرات» بريف حلب الشمالي ومنبج، في إطار «خارطة الطريق» التي وضعها الجانبان حول منبج، وأعلنت قوات وحدات الشعب الكردية إثرها سحب مستشاريها العسكريين من المنطقة. ولم يتضح ما إذا كان تسيير الدوريات المشتركة يعني وجود تفاهمات جديدة بشأن المنطقة.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده ستعزز نقاط المراقبة في شمال غرب سورية، وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة.

وأضاف قائلاً، لأعضاء بحزب العدالة والتنمية في البرلمان، أن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في أكتوبر أو نوفمبر، لبحث الوضع في سورية، وأنها ستواصل السعي للتوصل لحل مع الشعب السوري، وليس مع الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

من جهة أخرى، قال نائب قائد مجموعة القوات الروسية في سورية، الفريق سيرغي كورالينكو، إن معبر القنيطرة بين سورية وإسرائيل جاهز للافتتاح من الجهة السورية.

ونقل موقع «روسيا اليوم»، أمس، عنه القول: «المعبر الحدودي جاهز، وعلى استعداد لبدء العمل، وهذا الأمر سبقه الكثير من العمل نفذته قوات الجيش بدعم من القوات الروسية، وسبقه أيضاً دحر المسلحين من المنطقة».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال أخيراً إن إسرائيل مستعدة لفتح معبر القنيطرة الحدودي مع سورية، معتبراً أن «الكرة موجودة الآن في الملعب السوري».

وكان تم إغلاق المعبر عام 2014، بعد اقتراب مسلحين من المنطقة. واستعاد الجيش السوري المعبر أواخر يوليو الماضي. واستأنفت قوة «يوندوف» لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الدوريات في القنيطرة، في أغسطس الماضي.

يشار إلى أن المعبر يستخدم في الأساس من أجل قوات «يوندوف» المعنية بالمراقبة، ومن أجل السماح لأبناء الأقلية الدرزية بالانتقال بين الجانبين.

من جهته،

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إن التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش»، يواجه «قتالاً صعباً»، لإخراجه من آخر معاقله في سورية.

وصرح للصحافيين «لاشك في أن تنظيم داعش عزز - بطريقته - مركزه، لأنه لم يعد له الآن سوى أقل من 2% من المساحات، التي كان يسيطر عليها في الأصل، لذلك سيكون قتالاً صعباً، ولا أريد أن يكون لأي أحد أوهام بهذا الشأن».

وأضاف «سننجح، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت».

- «الدفاع الروسية»: معبر القنيطرة جاهز للافتتاح

من الجهة السورية.

تويتر