عودة المهندسين والفنيين إلى سدي البعث وتشرين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه بناء على معلومات من عدد من مصادر موثوقة، تفيد بأن سد البعث الواقع بريف الطبقة الشرقي، وسد تشرين الواقع بريف حلب الشمالي الشرقي، المقامين على نهر الفرات، شهدا عودة مهندسين وعمال وفنيين إليهما، على غرار سد الفرات، للمباشرة بإجراء إصلاحات في هذه السدود الثلاثة على نهر الفرات، والتي تقع ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، المدعمة بالتحالف الدولي.

وأكدت المصادر للمرصد أن السدود ستبقى تحت سيطرة أمنية وعسكرية لقوات «قسد»، في حين سيعود الموظفون والفنيون والعمال إلى السدود الثلاثة الفرات والبعث وتشرين، للإشراف عليها وتشغيلها بطاقتها التي كانت عليها في السابق، فيما يمنع رفع العلم السوري المعترف به دولياً سوى في مكتب مدير السد، وأمام بوابة المبنى.

ونشر المرصد، الليلة قبل الماضية، أن مصادر موثوقة نفت له صحة الأنباء الواردة عن تسليم قوات سورية الديمقراطية سد الفرات الاستراتيجي لقوات النظام، والمحاذي لمدينة الطبقة، حيث شهد سد الفرات عودة فنيين ومهندسين إلى السد، لإجراء الإصلاحات اللازمة وإعادة تشغيل السد بطاقته الكاملة كما كان عليه سابقاً، في حين لايزال السد تحت السيطرة العسكرية والأمنية لقوات «قسد»، المدعمة بالتحالف الدولي.

وأكدت المصادر أن «قسد» ليست لديها الخبرة الكافية لمتابعة عمل السد، كما لا تملك القدرة على إصلاح الأضرار في السد لعودة تفعيله بالطاقة التي كانت عليه سابقاً، قبيل فقدان قوات النظام السيطرة عليه، حيث يغذي السد مناطق سورية واسعة بالطاقة الكهربائية.

تويتر