مقتل 57 عنصراً من ميليشيات «الحرس الثوري»

قصف منظومة صواريخ إيرانية في مطار حماة العسكري

سوريون يشترون الخضر من سوق الرقة. أ.ف.ب

هزت سلسلة انفجارات ضخمة، أمس، مطار حماة العسكري وسط سورية، بينما تحدثت مصادر عن قصف استهدف منظومة صواريخ إيرانية، ما أسفر عن مقتل 57 عنصراً في الحرس الثوري الإيراني، فيما جمدت فرنسا أصول ثلاثة أفراد، وتسع شركات، يشتبه في ضلوعهم في تطوير أسلحة كيماوية بسورية.

وفي التفاصيل، ذكر المرصد السوري أن الانفجارات وقعت «في مستودعات أسلحة ووقود لقوات النظام في المطار» قرب مدينة حماة، فيما ذكرت مصادر ميدانية، لقناة «سكاي نيوز عربية»، أن انفجاراً جديداً وقع في مطار حماة العسكري، بينما أفادت معلومات أولية عن قصف استهدف أنظمة صواريخ أرض - جو باور 373، التابعة للميليشيات الإيرانية في المطار.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بـ«سماع دوي انفجارات في محيط مطار حماة»، دون إضافة أي تفاصيل.

وقالت مصادر في المعارضة السورية إن «أربعة انفجارات متتالية هزت مدينة حماة، ومطارها العسكري، ناجمة عن انفجار مستودع مواد شديدة الانفجار». وأكدت المصادر «بحسب المعلومات التي وصلتنا من داخل المطار، فإن الانفجار وقع في مستودعات لصناعات العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية، وإن شظايا وصلت لأكثر من كيلومتر، وأصيبت سيارة تحمل عدداً من الركاب».

وأضافت المصادر أن «خمسة قتلى على الأقل سقطوا، وهناك عدد كبير من الجرحى جراء الانفجار، معظمهم أصيب بحروق شديدة، وأن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف والإطفاء توجه إلى المطار». وقال ناشطون إن قوات النظام السوري تنقل عدداً من المروحيات من مطار حماة العسكري، وأكدوا مقتل 57 عنصراً من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، جراء القصف والانفجارات في المطار.

من ناحية أخرى، جمدت فرنسا، أمس، أصول سبعة كيانات في سورية ولبنان والصين لستة أشهر، لتورطها في برنامج الأسلحة الكيماوية السوري المفترض، بحسب ثلاثة أحكام قضائية نشرت في الصحيفة الرسمية.

ويشمل القرار تجميد أصول شركات «مجموعة المحروس» (دمشق)، و«سيغماتيك» (دمشق)، و«تكنولاب» (لبنان)، وشركة تجارية مقرها غوانغجو في الصين.

كما يشمل سوريين اثنين، وشخصاً ولد عام 1977 في لبنان، ولم تحدد جنسيته.

وتضمنت الأحكام، التي وقعها وزير الاقتصاد والمالية، برونو لومير، أسماء وعناوين وتواريخ ميلاد الأشخاص المعنيين. وسيتم تجميد أصول هذه الكيانات والشخصيات لمدة ستة أشهر، اعتباراً من 18 مايو 2018.

تويتر