11 قتيلاً إيرانياً جراء الضربات الإسرائيلية في سورية الخميس

قافلة مهجّري المعارضة تدخل مدينة «الباب» في ريف حلب

قافلة من مقاتلي المعارضة عند مدخل حلب في طريقها إلى معبر الباب. أ.ف.ب

أفادت المعارضة السورية، أمس، بدخول قافلة مسلحي ريف حمص الشمالي وحماة وبلدات جنوب دمشق، وعائلاتهم، إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي. في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 إيرانياً جراء القصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية، فجر الخميس، في سورية.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن مجلس الباب المحلي والجيش التركي سمحا، أمس، بمرور قافلة المهجرين من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي وبلدات جنوب دمشق، إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد تدخل أطراف عدة من المعارضة السورية وضغوط من روسيا على تركيا.

وأضاف أن القافلة تضم نحو 5000 شخص، أغلبهم نساء وأطفال، بينهم 3410 من ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، و1400 من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.

وكانت القافلة انطلقت، مساء يوم الاثنين الماضي، من بلدات جنوب دمشق وبلدة الرستن في ريف حمص، ووصلت إلى معبر أبوزندين جنوب غرب مدينة الباب، صباح الثلاثاء، وتم منع دخولها إلى منطقة الباب التي تسيطر عليها فصائل «درع الفرات».

وتستعد الدفعة الخامسة من مسلحي ريف حمص وحماة للانطلاق باتجاه محافظة إدلب.

وقال مصدر أمني سوري «خرجت 25 حافلة تحمل على متنها عشرات المسلحين وعوائلهم من قرية تير معلة إلى مدينة تلبيسة، ومنها لمعبر الرستن باتجاه حماة، ترافقها 10 آليات خاصة تحمل أمتعة وحاجيات المسلحين». من ناحية أخرى، أكد مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، «ارتفاع الخسائر البشرية إلى 27 على الأقل، هم ستة من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط، و11 من العناصر الإيرانيين، و10 آخرون القسم الأكبر منهم من جنسيات غير سورية»، في قصف إسرائيلي على سورية. وعزا عبدالرحمن ارتفاع الحصيلة إلى وفاة أحد الجرحى وبعد التأكد من مقتل عناصر مفقودين. وفي تصعيد مفاجئ، نفذت إسرائيل، فجر الخميس، غارات جوية وقصفاً صاروخياً على أهداف قالت إنها إيرانية في سورية، مؤكدة أنها رد على إطلاق صواريخ «إيرانية» من سورية على مواقع في هضبة الجولان التي تحتلها. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بترسيخ إيران وجودها العسكري في جوارها. إلى ذلك قال المرصد، أمس، إن 86 مقاتلاً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، قتلوا خلال أسبوع واحد شهد على هجمات مضادة لتنظيم «داعش» في جنوب دمشق، وتحديداً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر. وبلغت بذلك حصيلة الحملة العسكرية مقتل 203 مقاتلين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مقابل 159 من التنظيم. وقال مدير المرصد «تتواصل الاشتباكات، وعلى الرغم من قوتها النارية لم تتمكن قوات النظام من تحقيق أي تقدم مهم على الأرض منذ أسبوع»، مشيراً إلى أن «مقاتلي داعش لجأوا إلى أنفاق وأقبية تحت الأرض يشنون منها هجماتهم المضادة».

تويتر