بريطانيا تعترف بقتل مدني في سورية

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مسؤوليتها عن مقتل مدني بغارة على سورية، في أول اعتراف من نوعه منذ انخرطت بريطانيا في العمليات الجوية على تنظيم «داعش» قبل أقل قليلاً من أربع سنوات.

ونقلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن الوزارة، قولها، إن مدنياً قتل في سورية في 26 مارس الماضي، جراء غارة نفذتها طائرة بدون طيار، تابعة لسلاح الجو.

واستهدفت الغارة ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش»، وقبل شنها مباشرة دخل مدني بدراجته النارية نطاق الضربة فقتل.

وفي بيان مكتوب أرسل إلى البرلمان، عبّر وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون عن «عميق أسفه» جراء الحادث.

وتحوم الشكوك في بريطانيا حول صدقية وزارة الدفاع بشأن نجاحها في شن أكثر من 1600 غارة جوية في سورية والعراق، دون التسبب في مقتل أي مدنيين، منذ بدأت عملياتها في البلدين في سبتمبر 2014، كجزء من التحالف الدولي ضد «داعش».

وقال وليامسون في البيان: «نفعل كل ما نستطيع فعله لتقليل تعريض المدنيين للغارات البريطانية، من خلال عمليات استهداف مهنية لموظفي الخدمة». وتابع: «لهذا إنه لأمر مؤسف للغاية أن تتسبب غارة بريطانية استهدفت مسلحي (داعش) شرقي سورية في 26 مارس، في مقتل مدني دون قصد. خلال ضربة على ثلاثة مسلحين عبرت دراجة نارية منطقة الغارة في اللحظة الأخيرة، وقتل مدني واحد».

 

تويتر