«البنتاغون» تنفي طلب ماتيس موافقة «الكونغرس» على الضربة في سورية

رفض وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، تقريراً يقول إنه لم ينجح في إقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالحصول على موافقة «الكونغرس» على الضربة التي استهدفت سورية، الأسبوع الماضي. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين عسكريين وسياسيين لم تكشف هوياتهم أن ماتيس أوصى ترامب بالحصول على ضوء أخضر من «الكونغرس» قبل شن الضربات بصواريخ عابرة ضد ثلاثة أهداف، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.

وقال ماتيس: «لا أعرف إطلاقاً مصدر هذه القصة». وأضاف: «لم أجد شيئاً فيها يمكن أن يذكر بأي من النشاطات التي قمت بها الأسبوع الماضي». وقال مسؤول في «البنتاغون» لوكالة «فرانس برس» إنه لم يحصل أي نقاش، والجميع كانوا متفقين على أن ترامب يتمتع بالسلطة اللازمة لشن الضربات. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، سارة ساندرز، إن «المعلومات التي تفيد بأن ماتيس حض الرئيس على طلب موافقة الكونغرس على ضربات، الأسبوع الماضي، خاطئة تماماً». وأضافت أن «الرئيس أمر بشن الضربات كما ينبغي عملاً بصلاحياته الدستورية».

ورداً على سؤال عن مهمة مفتشي الأسلحة الكيماوية، أشار ماتيس إلى أن النظام السوري لجأ في الماضي إلى التأخير بعد هجوم من هذا النوع، ليحاول إزالة الأدلة قبل وصول فريق التفتيش. وقال: «نعرف تماماً المهلة التي فرضها النظام على هذا الفريق، لكننا نعرف أيضاً كيف تصرف في الماضي عبر إخفاء ما قام به مع أسلحة كيماوية». وأضاف: «بكلام آخر، إنهم (السوريون) يستغلون التهدئة بعد ضربة ما لإزالة الأدلة قبل وصول المحققين».

 

تويتر