الأمم المتحدة: ما يحدث في الغوطة الشرقية «جرائم ضد الإنسانية»

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أمس، إن هجمات قوات الحكومة السورية على مئات الآلاف من السوريين المحاصرين في الغوطة الشرقية، قد تصل إلى مصاف أسوأ أنواع انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف الحسين أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف: «ما نراه في الغوطة الشرقية، وفي أماكن أخرى في سورية، قد تكون جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية».

وقال المفوض الأممي إن المتهمين لن يفلتوا من العدالة بسبب الانتهاكات التي ارتكبت في المنطقة، التي يسيطر عليها المحاصرون خارج دمشق، مستشهداً بالحكم الأخير الصادر بحق الجنرال الصربي راتكو ملاديتش. واستطرد الحسين: «قد تكون عجلات العدالة بطيئة، لكنها تطحن». وقال إن على مرتكبي الجرائم في سورية أن يعلموا أنه يجري تحديد هوياتهم، وأن ملفات تُعد بهدف محاكمتهم جنائياً في المستقبل. وأضاف أمام المجلس: «ينبغي أن تحال جرائم سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. محاولة عرقلة سير العدالة وحماية المجرمين أمر مشين».

 

تويتر