نزوح من بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية

مقتل 20 مدنياً في الرقة.. والمعارضة تُسقط طائرة للنظام في السويداء

تصاعد أعمدة الدخان من حي الدرعية غرب الرقة خلال معارك بين «قوات سورية الديمقراطية» و«داعش». أ.ف.ب

قُتل 20 مدنياً سورياً على الأقل بقصف مدفعي وجوي على مدينة الرقة شمالي سورية، أمس، في حين نزح عشرات السوريين من بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، بينما قالت جماعة سورية معارضة مدعومة من الغرب إنها أسقطت طائرة عسكرية سورية، أمس، في منطقة صحراوية بجنوب سورية قرب الحدود مع الأردن، حيث حققت القوات الحكومية تقدماً وسيطرت على مواقع حدودية في الآونة الأخيرة.

وفي التفاصيل، قضى المدنيون في الرقة جراء قصف مدفعي لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية»، وغارات جوية للتحالف الدولي، استهدف الأحياء السكنية في المدينة على مدار الساعات الـ24 الماضية.

وتجددت الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» مدعومة بقوات برية أميركية وغطاء للتحالف الدولي من جهة، ومسلحي تنظيم «داعش» من جهة أخرى، قرب السور القديم والمحورين الشرقي والغربي وقرب حي هشام عبدالملك جنوب شرقي مركز مدينة الرقة.

في غضون ذلك، قصفت قوات الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية حي جوبر في العاصمة دمشق، وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بصواريخ عدة.

• القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية قصفت حي جوبر وبلدة عين ترما بـ 120 صاروخاً.

• المعارضة أسقطت طائرة للنظام في وادي محمود بريف السويداء الشرقي.. وحطامها سقط في المنطقة.

ووثق ناشطون ومصادر محلية أكثر من 120 صاروخ أرض - أرض خلال الساعات الـ24 الماضية، على جوبر وعين ترما، إضافة إلى قصف عنيف طال معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وأفاد ناشطون بأن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، ودمار كبير في الممتلكات.

وقال المجلس المحلي في بلدة عين ترما إن القصف المكثف أدى إلى نزوح المدنيين من بلدة عين ترما باتجاه القطاع الأوسط للغوطة الشرقية.

وتزامن القصف على جوبر وعين ترما والغوطة الشرقية مع استقدام قوات الحكومة السورية وميليشياتها الإيرانية تعزيزات عسكرية جديدة للمنطقة، في محاولة لحصار حي جوبر من محور عين ترما وقطع طرق إمداده من الغوطة الشرقية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت سريان اتفاق تخفيض التوتر الموقّع بين الروس كجهة ضامنة، والمعارضة برعاية مصرية، منذ 22 من الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم «جماعة جيش أسود الشرقية»، سعد الحاج، إن قوات المعارضة أسقطت الطائرة الروسية الصنع في ريف السويداء الشرقي، وهي طائرة من طراز «ميغ»، باستخدام مدافع مضادة للطائرات. وقال الحاج، الذي تعد جماعته إحدى جماعتين رئيستين تعملان في المنطقة، إن الطائرة أُسقطت في وادي محمود بريف السويداء الشرقي، وإن حطامها سقط في المنطقة، وأضاف أنه يعتقد أن الطيار قفز بالمظلة وإن البحث جارٍ للعثور عليه.

ويجاور ريف السويداء الشرقي الأردن في جبهة تمكن فيها الجيش السوري، إلى جانب فصائل مدعومة من إيران، من بسط السيطرة على نقاط تفتيش ومواقع حدودية، يوم الخميس الماضي.

وكان التحالف نفسه قد أعلن، الشهر الماضي، أن طائرة عسكرية أُسقطت على بعد 50 كيلومتراً شرقي دمشق في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة قرب جبهة قتال مع قوات الجيش. وبُثت شرائط مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لرفات الطيار، وحطام قيل إنه لتلك الطائرة.

تويتر