«داعش» يصعّد عملياته في الرقة مع تضييق الخناق عليه

صعّد عناصر تنظيم «داعش» عملياتهم لصدّ الهجمات التي تشنها قوات سورية الديمقراطية، مع تضييق الخناق عليهم بشكل متزايد في الرقة، بحسب ما أفاد مقاتلون في القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن.

وتمكنت قوات سورية الديمقراطية، هذا الأسبوع من السيطرة على نصف الرقة، بعد أقل من شهرين من دخول مقاتليها المدينة.

وتواصل هذه القوات منذ ثمانية أشهر حملتها للسيطرة على مدينة الرقة، التي دخلتها في السادس من يونيو الماضي، بإسناد جوي من قوات التحالف الدولي ضد التنظيم الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويقول القائد الميداني دفرم ديرسم، «كلما اقتربنا أكثر من مركز المدينة، دافع مقاتلو التنظيم عن أنفسهم، لأنهم يعانون حصاراً مطبقاً».

وقال ديرسم «إنهم يرمون القنابل اليدوية في حالات المعارك القريبة، إنها معركة البقاء أو الموت بالنسبة إليهم».

وفرّ عشرات آلاف المدنيين من العنف المتصاعد في الرقة، وتقدر الأمم المتحدة أن ما بين 20 و50 ألفاً مازالوا محتجزين داخل المدينة.

وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة منتصف يوليو الجاري، أن مخزون الماء والأدوية والمواد الضرورية تضاءل في المدينة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة الماضي، بمقتل 29 مدنياً على الأفل، بينهم ثمانية أطفال من عائلة واحدة، في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات التحالف الأربعاء على مدينة الرقة.

تويتر