المقاتلات الروسية تستهدف العشرات من «النصرة» في إدلب
غارات سورية وروسية على حلب.. وقصف مدرسة «أممية» بريف دمشق
قتل وأصيب عشرات المدنيين جراء إلقاء مروحيات النظام السوري عشرات البراميل المتفجرة على أحياء حلب المحاصرة، في حين دمرت قوات النظام مدرسة تابعة للأمم المتحدة في ريف دمشق، وواصل الطيران الروسي غاراته على مناطق عدة من سورية، حيث استهدفت مقاتلاته العشرات من مسلحي جبهة «النصرة» في إدلب.
وتفصيلاً، استهدف الطيران السوري أحياء الميسر والشعار وكرم البيك ومساكن هنانو شرق مدينة حلب. وذكر ناشطون أن مدفعية النظام استهدفت حي مساكن هنانو بأكثر من 150 قذيفة صاروخية، بينها قنابل عنقودية، ما أدى إلى خروج منظومة الإسعاف عن الخدمة، وفق ناشطين.
وفي وسط حلب، استهدفت البراميل المتفجرة محطة المياه في حي باب النيرب، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها.
كما قصفت مقاتلات النظام بالقنابل العنقودية أحياء أخرى في الريف الشمالي للمدينة، واستهدفت مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان بالصواريخ، وفق ناشطين، أفادوا أيضاً بتعرض بلدة معارة الأرتيق في المنطقة لقصف جوي بالصواريخ الارتجاجية.
أما في ريف حلب الغربي فقد قتل خمسة أشخاص وسقط العديد من الجرحى في بلدة أورم الكبرى جراء القصف الروسي الذي استهدف أيضاً بلدة المنصورة بغارتين بالصواريخ.
وكان 84 شخصاً قتلوا وجرح العشرات في غارات للنظام السوري أول من أمس، على الأحياء الشرقية في حلب، وفي غارات لطائرات روسية على كفر حمرة في ريفها الشمالي وبلدة بتابو في الريف الغربي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وسط تردي الوضع الصحي والطبي وانعدام بعض الأدوية.
وفي ريف دمشق الغربي، قصف النظام مدرسة بيريا التابعة لوكالة الغوث الدولية مخلفاً دماراً هائلاً نتيجة استهداف المدرسة بصاروخ أرض أرض. وتحدث ناشطون عن غارات جوية نفذها طيران النظام على بلدتي الميدعاني والنشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
واستهدف طيران النظام والطيران الروسي قريتي النقير وكفر جالس ومحيط قرية شيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي.
أما في حمص فقد قصف جيش النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف هاون والرشاشات حي الوعر، في حين استهدف الطيران الروسي منطقة الصوانة جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بغارات عدة.
وفي ريف حماة الشمالي، تعرضت مدينة كفر زيتا وبلدة اللطامنة وقرى الزلاقيات وحصرايا لغارات جوية عدة.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل أكثر من 30 مسلحاً من جبهة النصرة في غارات شنتها مقاتلاتها على إدلب.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، القول إن قنوات استخباراتية أكدت مقتل أكثر من 30 مسلحاً، بينهم ما لا يقل عن ثلاث قيادات ميدانية.
يأتي ذلك في إطار عملية عسكرية كبيرة أعلنها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو في وقت سابق، تستهدف مسلحي «جبهة النصرة» و«داعش» في محافظتي إدلب وحماة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news