مقتل 11 بحوادث عنف متفرقة في بعقوبة
«داعش» يبيع آثار العراق وسورية لتمويل الإرهاب
قوات الأمن العراقية قرب أحد مساجد تكريت استعداداً لاشتباكات مع «داعش». رويترز
قال تقرير للحكومة البريطانية، إن «تنظيم داعش يهرب القطع الأثرية التاريخية من سورية والعراق من أجل رفع إيراداته المالية»، مشدّداً على أهمية «تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التدمير الكبير الذي يقوم به داعش ضد التراث في البلدين عبر تدميره أو تهريبه وبيعه في الأسواق»، فيما أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 11 عراقياً قتلوا وأصيب 12 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
وذكر التقرير أن فريق آثار مشتركاً من بريطانيا والعراق ينقب عن الآثار في بلدة عمرها 4000 سنة في محافظة ذي قار جنوب العراق بالقرب من مدينة «أور» الشهيرة، ليقوم بعد ذلك بتسجيل وتسليم هذه الآثار إلى السلطات العراقية لعرضها في المتحف الوطني العراقي، لضمان الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي.
في السياق نفسه، قامت نائبة السفير والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة لدى العراق بليندا لويس بزيارة الفريق البريطاني-العراقي، وقالت «إن هذا المشروع يتناقض تماماً مع الأفعال الوحشية التي يقوم بها تنظيم داعش في شمال العراق، لقد اطلعنا على تقارير تشير إلى تدمير تنظيم داعش الارهابي المواقع التاريخية في نمرود والحضر، بالإضافة إلى تدميره الآثار النفيسة في الموصل. إن المملكة المتحدة تدين وبأشد العبارات التدمير المتعمد للإرث الثقافي العراقي».
واستشهد التقرير بحكم الأزهر على ما يقوم به «داعش» من تدمير وتهريب للآثار واعتباره منافٍياً لتعاليم الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن الأزهر أكد أن ما يقوم به التنظيم الإرهابي من تدمير للتراث الحضاري أمر محرم شرعاً ومرفوض جملة وتفصيلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news