اغتيال «شيخ الجبل» أبرز أقرباء الأسد في اللاذقية

قتل محمد توفيق الأسد، أحد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، في خلاف على النفوذ في محافظة اللاذقية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن محمد الأسد، الذي اشتهر بضلوعه في عمليات تهريب، قتل، أول من أمس، في محافظة اللاذقية، معقل العلويين الذين ينتمي إليهم الرئيس الأسد.

وذكر المرصد على موقعه على الإنترنت «قتل محمد توفيق الأسد المعروف بلقب شيخ الجبل، ووالده هو أحد أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد»، بعد أن «تلقى طلقات نارية عدة في الرأس، أثناء إشكال مع أحد الشخصيات المتنفذة في منطقة القرداحة».

وأضاف أن القاتل غير معروف بعد، إلا أنه نقل عن مصادر نفيها أن يكون قتل «خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف اللاذقية أو أي منطقة أخرى».

ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية عن مقتله، إلا أنه يعتقد أنه قتل في «خلاف على النفوذ» في القرداحة بلدة عائلة الأسد الحاكمة.

ويعتقد أن محمد الأسد في أواخر الأربعينات من العمر، وكان في الثمانينات من مؤسسي «الشبيحة»، الذين استفادوا من عمليات التهريب، وحصلوا على الحماية بسبب صلتهم بالحكومة.

واستخدم النظام السوري «الشبيحة» لقمع الانشقاقات السياسية، خصوصاً ضد الاحتجاجات على النظام التي بدأت في مارس 2011.

وبحسب المرصد، فقد تمكن محمد الأسد من جني «مئات الملايين من الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره».

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن محمد الأسد «يعتبر واحداً من كبار وجهاء عائلة الأسد في القرداحة، ويعمل لحسابه عدد من الشبيحة».

وكان محمد الأسد أصيب بجروح في 2012 في خلاف مع شخص آخر من سكان المنطقة.


 

تويتر