والد شاب مقدسي قلق على مصير ابنه المتهم من «داعش» بالتجسس للموساد

والد ووالدة مسلم قلقان على مصير ابنهما المحتجز لدى «داعش». رويترز

أعرب والد شاب عربي من القدس الشرقية، عن قلقه على مصير ابنه، الذي اتهمه تنظيم «داعش» بالعمل لدى جهاز الموساد الإسرائيلي، مؤكداً براءة ابنه من هذه التهمة، ومطالباً بإطلاق سراحه.

وقال سعيد مسلم، أمس، «نحن مصدومون وقلقون على ابني محمد (19 عاماً)، الذي توجه إلى تركيا ثم دخل سورية في 24 أكتوبر الماضي، من دون علمي، واتصل بي من هناك ليعلمني انه ذهب ليحارب مع تنظيم داعش». ونشر «داعش»، أول من أمس،عبر مجلة «دابق»، صوراً لمحمد مسلم، من القدس الشرقية، واتهمته بالتجسس للموساد بتشجيع من والده.

وقال والد الشاب «ابني بريء، لا يعمل في (الموساد) أو في (الشاباك)، وانا لا أعمل مع اي جهة أمنية إسرائيلية». وأضاف أن «تنظيم داعش اتهم ابني، لأنه حاول الرجوع والهرب منهم».

وأضاف والده «اتصل بي مرات عدة من سورية، علمت منه انه تدرب عند (داعش)، وقال إنه في الرقة، ويريد العودة، وشجعته وأرسلت له نقوداً».

وأوضح أنه قبل شهر اتصل به شخص يدعى أبوزكريا، من جوال تركي، وأخبره أن محمد في سجن تحت الأرض في تل أبيض، التي يسيطر عليها التنظيم. من جهته، قال متحدث باسم جهاز الأمن الاسرائيلي (الشاباك)، إن مسلم «خرج بمبادرة ذاتية للحرب في سورية». وقال مسؤول أمني إسرائيلي لـ«رويترز»، إن مسلم «ذهب من تلقاء نفسه من دون علم عائلته». وعما إن كان تصريحه يمثل نفياً لكون مسلم جاسوساً إسرائيلياً، قال المسؤول «يمكنك أن تفهمه على هذا النحو».

تويتر