اشتباكات بين التنظيم و«الجيش الحر» في عرسال

«التحالف» يشنّ 25 غارة ضد «داعش» في سورية والعراق

قوات عراقية ومتطوعون خلال قتال عناصر من «داعش» في ديالى. إي.بي.إيه

شنت الولايات المتحدة الأميركية وشركاؤها في التحالف ضد «داعش» موجة أخرى من 25 غارة جوية على مواقع التنظيم منذ صباح أمس في العراق وسورية، حيث قتل 32 شخصاً بينهم ستة أطفال في غارات نفذتها طائرات النظام على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وفي بيان صدر أمس عن قوة المهام المشتركة للتحالف التي تقود العمليات العسكرية، قال مسؤولون إن 13 غارة جوية نفذت في العراق بينها ثماني ضربات على مقربة من مدينة الموصل أصابت أربع وحدات مقاتلة لـ«داعش»، ودمرت مجموعة متنوعة من العتاد والبنية التحتية التي يسيطر عليها الإرهابيون.

وقال بيان التحالف إن مباني عدة للتنظيم في الموصل دمرت، وكذلك أحد المواقع الحصينة للتنظيم ومنظومة أسلحة ثقيلة وسبع مركبات، وذلك بين أهداف أخرى. وأكد مصدر أمني في ديالى، أن ثلاثة من قادة «داعش» قتلوا أثناء مواجهات مع القوات الأمنية شمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق. وأضاف المصدر أن قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي نجحت في قتل ثلاثة من أبرز قادة التنظيم، بينهم عربي الجنسية، في مواجهات عنيفة بمحيط قرية العرابلة ضمن قاطع حوض شروين شمال شرق بعقوبة، لافتاً إلى أن القوات الأمنية تمكنت من اختراق الدفاعات الأمامية للتنظيم في هذه المعركة. كما أوضح المصدر ذاته أن القوات الأمنية تحاصر «داعش» في ناظم الصدور الأروائي بعد نجاحها في اختراق خطوطه الدفاعية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تستعد حالياً لاقتحام ناظم الصدور والقضاء على إرهابيي داعش في المنطقة. وذكرت الشرطة العراقية أن 37 شخصاً قتلوا بينهم عناصر من «داعش» في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة.

وفي سورية، قال البيان إنه تم تنفيذ 12 غارة جوية، 10 منها بالقرب من بلدة كوباني الحدودية المحاصرة، أصابت سبع وحدات من مقاتلي التنظيم. ودمرت غارة جوية بالقرب من الحسكة حفار نفط متنقلاً.

وقتل 32 شخصاً على الاقل بينهم ستة أطفال في غارات نفذتها طائرات النظام السوري أمس على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني ان «32 شخصاً على الاقل بينهم ستة أطفال قضوا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية».

وشهدت بلدة عرسال الحدودية بين سورية ولبنان الليلة قبل الماضية اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلي تنظيم «داعش» وسوريين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأنه «على خلفية إقدام (داعش) على خطف سوريين بقوة السلاح أول من أمس، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في حي الشفق داخل بلدة عرسال محافظة البقاع شمال شرق لبنان بين عناصر من (داعش) ومجموعة زهران علوش من الجيش الحر». وفي طوكيو، أعلنت الحكومة اليابانية أنها لم تتلق أي اتصال من تنظيم «داعش» الذي يحتجز اثنين من رعاياها بعد انقضاء مهلة الـ72 ساعة التي حددها التنظيم لدفع فدية 200 مليون دولار مقابل الإفراج عنهما. وصرح السكرتير العام والمتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا أمام صحافيين «لم تصل أي رسالة والوضع لايزال بالغ الخطورة» منذ انتهاء المهلة.

تويتر