لجوء 30 جندياً سورياً إلى "كردستان العراق"

الجنود المنشقون منحوا صفة لاجئين. رويترز

أعلن وكيل وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق، أنور حاجي عثمان، اليوم، أن ثلاثين جندياً انشقوا عن الجيش السوري، وصلوا إلى الإقليم الكردي، حيث منحوا صفة لاجئين.

وذكر مسؤول آخر ان عشرات المواطنين السوريين الاكراد وصلوا الى الاقليم الكردي ايضا "هربا من الملاحقات في سوريا".

وقال عثمان، إن "ثلاثين جندياً سورياً كردياً هربوا من الجيش السوري، وصلوا إلى إقليم كردستان العراق خلال اليومين الماضيين، وقد منحوا صفة لاجئين في الإقليم، وهم تحت حمايتنا الآن".

وأوضح أن الجنود السوريين، "وكلهم من الأكراد دخلوا من منطقة حدودية بين سورية والعراق وإقليم كردستان، وقد اسقبلناهم كوضع إنساني".

وأضاف "لن نسلمهم إلى الحكومة السورية لأنهم أكراد ومن حقنا أن نحميهم".

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن وصول جنود سوريين منشقين إلى العراق، علماً أن إقليم كردستان يتمتع بحكم شبه ذاتي.

من جهته، أعلن عضو اللجنة الادارية لمخيمي القامشلي ومقبلي في محافظة دهوك شمال العراق، بارزان برهم مراد، عن وصول عائلات وأفراد متفرقين من أكراد سورية إلى إقليم كردستان.

وقال مراد "حتى الآن، وصل إلى إقليم كردستان (العراق) خلال الايام القليلة الماضية 15 عائلة و130 رجلاً جميعهم أكراد، وقد هربوا من الملاحقات التي يتعرضون لها في سورية"، مشيراً إلى "تواصل توافد أكراد سورية الى إقليم كردستان".

وذكر انه "تم توزيع هؤلاء على العائلات السورية التي تسكن في مخيمي القامشلي ومقبلي" التي يعيش فيها نحو 1800 كردي سوري بإشراف مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في دهوك.

تويتر