القوات السورية تقتحم بلدة شمالية وتخوض قتالا ضد منشقين

 اقتحمت قوات سورية بلدة على الطريق الرئيسي المؤدي الى تركيا امس،  بعد أن خاضت قوات موالية للرئيس بشار الاسد معارك أثناء الليل في دمشق مع منشقين عن الجيش رفضوا اطلاق النار على المتظاهرين

وبعد ستة أشهر من الانتفاضة الشعبية يتعرض الاسد لضغوط من احتجاجات شعبية ومن وزراء الخارجية العرب الذين دعوا سوريا أمس، للعمل على انهاء اراقة الدماء "قبل فوات الاوان".

وقررت الجامعة العربية ايفاد امينها العام نبيل العربي الى دمشق لحثها على اجراء اصلاحات. وقال الرئيس التركي انه فقد ثقته في سوريا.

وقال سكان بلدة خان شيخون على الطريق الرئيسي على بعد 245 كيلومترا الى الشمال من العاصمة دمشق، ان شخصين قتلا في هجوم للجيش على بلدتهم. وقال  الناشط الذي قال ان اسمه ابو وائل "لقد كانت محاولة اغتيال. بدأت شرطة الامن والشبيحة اغتيال أشخاص بعينهم واعتقال الناس بأعداد أكبر."

وفي دمشق قال مقيمون ان عشرات الجنود انشقوا وفروا الى "الغوطة" وهي منطقة بساتين واراض زراعية بعدما اطلقت القوات الموالية للاسد النار على حشد كبير من المتظاهرين قرب ضاحية حرستا لمنعهم من تنظيم مسيرة الى وسط العاصمة.

وجاء في بيان على الانترنت للضباط الاحرار وهي مجموعة تقول انها تمثل المنشقين ان "انشقاقات كبيرة" وقعت في حرستا وان قوات الامن والشبيحة الموالين للاسد تطارد المنشقين.

وهذا اول انشقاق يجري الابلاغ عنه حول العاصمة حيث تتمركز القوات الاساسية للاسد.

تويتر