مصدر حقوقي سوري: مقتل 12 مدنياً وجرح العشرات في جمعة "صالح العلي"

سوريون فارون للحدود التركية يرفعون شعارات مناهضة لنظام دمشق. أ ب

قالت منظمات حقوقية سورية أن عدد قتلى المواجهات في المدن السورية بين المتظاهرين وقوات الأمن، أمس، بلغ 12 قتيلاً من المدنيين، بالإضافة إلى مقتل أحد قوات الأمن.

وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي ليونايتد برس انترناشونال "ان 12 شخصاً قتلوا وأصيب عشرات الجرحى في جمعة الشيخ صالح العلي"، نسبة إلى قائد الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي مطلع القرن الماضي.

وأضاف ريحاوي أن "5 قتلى سقطوا في مدينة حمص في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في أحياء الخالدية والبياضة، كما قتل 2 في دير الزور، و2 في حرستا قرب العاصمة دمشق، وآخر في مدينة دوما ، بينما سقط اثنان في بلدة داعل بمحافظة درعا، وأصيب عشرات الجرحى في المواجهات واعتقلت القوات الحكومية عدد من المتظاهرين، كما قتل احد عناصر الشرطة في حي ركن الدين بدمشق".

وانتقد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان"الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المتظاهرين".

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "أحد عناصر الأمن قتل وأصيب أكثر من عشرين برصاص مسلحين في حمص، وفي دير الزور، أصيب ضابطان وأربعة عناصر في هجوم لمسلحين على إدارة التجنيد ورحبة قيادة المنطقة في دير الزور، كما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بإطلاق نار من قبل مسلحين في القابون في دمشق".

وأضافت الوكالة إن "مخربين قطعوا الطريق وأحرقوا الإطارات في حي القرابيص بمدينة حمص، فيما اعتدى مخربون آخرون على سيارات الأهالي في حي الخالدية".

وشهدت غالبية المدن السورية، أمس، مظاهرات حاشدة امتدت من مدينة البوكمال شرق البلاد إلى محافظة درعا جنوباً، وكانت أضخم المظاهرات في مدينة حماه، بينما شهد حي المرجة في حلب القديمة اكبر مظاهرة تشهد المدينة منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية منتصف شهر مارس الماضي.

تويتر