القوات السورية تطلق ذخيرة حية وسط الاحتجاجات والدبابات تتدخّل

جنود سوريون ينتشرون في قرية سورية - رويترز

قال ناشط مدافع عن حقوق الإنسان في مدينة حمص السورية أن قوات الأمن أطلقت ذخيرة حية على حشود تجمعوا لتنظيم مظاهرتين على الأقل في المدينة في الوقت الذي نظمت فيه اليوم مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في أنحاء أخرى من البلاد.

كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محتجا واحدا على الأقل قتل عندما أطلقت قوات الأمن السورية النار على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في بلدة الصنمين جنوبي العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة بانياس الساحلية شهدت أضخم مظاهرة منذ بدء الانتفاضة في جنوب سوريا قبل تسعة أسابيع.

وقال شهود وناشطون أن الآلاف شاركوا في مظاهرات في بانياس والقامشلي والعاصمة دمشق وحمص متحدين الوجود المكثف لقوات الجيش والأمن التي تسعى لقمع احتجاجات الشوارع ضد الحكم الشمولي للرئيس بشار الأسد.

وقال شاهد أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على ألاف المتظاهرين في مدينة حماه إلى الشمال من حمص حيث احتشد حوالي 20 ألف شخص في منطقتين منفصلتين.

وقال شاهد آخر أن قوات الأمن استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي ألف متظاهر في بلدة التل إلى الشمال من دمشق.

وقالت المحامية النشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان رزان زيتونة أن قوات سورية مدعومة بالدبابات داهمت بلدة معرة النعمان في شمال غرب البلاد اليوم لتفريق متظاهرين يطالبون بالديمقراطية.

وقالت المحامية أن السكان يتحدثون عن سقوط ثلاثة قتلى لم تتح أسماؤهم بعد.

وأضافت أن ما لا يقل عن عشرة مدنيين لم يتم الحصول على أسمائهم قتلوا عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على المظاهرات ضد حكم حزب البعث التي شهدتها بلدان ومدن أخرى في أنحاء سوريا اليوم.

وتبعد معرة النعمان نحو 60 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من حلب ثاني أكبر المدن السورية، حيث اقتصرت الاحتحاجات في أغلبها على الحرم الجامعي.

 

تويتر