اغلاق الحدود البرية مع الاردن

الدبابات تقتحم درعا وسقوط 25 قتيلاً.. وسهير الأتاسي تؤكد أن السلطات السورية "تشن حرب ابادة"

صورة

قتل 25 شخصاً إثر قصف عنيف في درعا (جنوب سوريا) التي اقتحمتها صباح اليوم، قوات الأمن السورية مدعومة بالدبابات والمدرعات للقضاء على حركة الاحتجاج المناهضة للنظام المستمرة منذ ستة أسابيع،فيما قال بيان صادر عن الناشطة السورية، سهير الأتاسي، إن "السلطات تشن حرب ابادة على الحركة المطالبة بالديمقراطية"، في حين أعلنت مصادر أمنية أردنية أن السلطات السورية أغلقت معبريها الحدوديين البريين مع الأردن.

من جهتها، قالت سهير الاتاسي الناشطة السورية المدافعة عن حقوق الإنسان أن السلطات السورية بدأت حرباً على الحركة السلمية المطالبة بالديمقراطية في سورية، بمهاجمة ثلاث مدن.

وتابعت في بيان أرسل لرويترز أن "هذه حرب وحشية تهدف إلى ابادة السوريين المطالبين بالديمقراطية".

وذكرت أن نوايا الرئيس السوري، بشار الأسد، كانت واضحة منذ أن أعلن استعداده للحرب في الكلمة التي ألقاها في 30 مارس الماضي، مضيفةً لمن يريد أن يعتقلها أنها في منزلها في ضاحية دمر بدمشق.

في سياق منفصل، أكّد دبلوماسي بارز في العاصمة الأردنية اغلاق المعبرين الرئيسيين السوريين في درعا ونصيب، على الجانب السوري. وقال مسؤول لوكالة رويترز للأنباء إن التوقيت مرتبط بما يبدو أنها عملية أمنية كبيرة تجري الان.

إلى ذلك، ذكر الناشط عبد الله أبا زيد لوكالة فرانس برس للأنباء أن "25 شهيداً على الأقل سقطوا، إثر قصف كثيف شنته قوات الجيش على المدينة".

وأضاف أبازيد أن " قوات الجيش والأمن اقتحمت المدينة بقوة عند الساعة الرابعة والربع من اليوم، وقامت برش الرصاص بدون تهاون".

واشار إلى أن القوات "قامت بتثبيت رشاشات من عيار 500 على الدبابات، وأخذت تطلق النار عشوائياً على المنازل والأحياء".

من جهة أخرى، قال ناشطون إن قوات الأمن تقوم بعمليات مداهمة في دوما (15 كلم شمال العاصمة) والمعضمية قرب دمشق. وصرح شاهد في المكان، أن قوات الأمن تنتشر بكثافة اليوم في دوما.

وأضاف هذا الشاهد أن "قوات الأمن طوقت جامعاً وأطلقت النار بدون تمييز. الشوارع معزولة عن بعضها البعض ودوما معزولة عن العالم الخارجي"، كاشفاً أن عدداً كبيراً من "الأشخاص اعتقلوا في هذه البلدة".

تويتر