"الجنائية الدولية": مقتل القذافي قد يصنف إلى "جريمة ضد الإنسانية"

اعتبر مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، أمس، في نيويورك، أن مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي قد يرقى إلى تصنيف "جريمة ضد الانسانية".

وقال مورينو اوكامبو للصحافيين "أبدينا مخاوفنا" للحكومة الانتقالية الليبية، ووجهنا سؤالاً عن كيفية المحاكمة على الجرائم المرتكبة من فريقي النزاع خلال الانتفاضة التي أدت إلى الاطاحة بالقذافي.

وأضاف "وفاة معمر القذافي تشكل احدى المسائل التي يجب توضيح ملابساتها "معرفة ما الذي حصل"، لأن ثمة شبهات جدية بأن يكون ذلك جريمة ضد الانسانية".

وبعد فراره لحوالى شهرين منذ سقوط طرابلس نهاية أغسطس، قتل العقيد معمر القذافي في 20 أكتوبر، في سرت، في ظروف لا تزال غامضة على يد متمردين ليبيين بعد اعتقاله.

وأوضح مورينو اوكامبو انه "بسبب تبدل الظروف نتيجة وفاته"، أمر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في 22 نوفمبر، باقفال ملف معمر القذافي الذي كان ملاحقاً بموجب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وأشار مورينو اوكامبو من جهة ثانية إلى أن السلطات الليبية ستبلغ المحكمة الجنائية الدولية في 10 يناير 2012 ،قرارها حول امكان نقل سيف الاسلام القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي الراحل إلى مقر المحكمة في لاهاي بعد اعتقاله الشهر الماضي.

وسيف الاسلام ملاحق منذ 27 يونيو، بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، تشمل القتل والاضطهاد وتم ارتكابها منذ 15 فبراير، تاريخ انطلاق الانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى حرب أهلية استمرت أكثر من ثمانية أشهر.

تويتر