وزيرة مصرية تثير نقاشاً بروتوكولياً

فجّرت وزيرة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، (46 عاماً) نقاشاً بروتوكولياً وإعلامياً وشعبياً بعد أدائها اليمين الدستورية في حكومة رئيس الوزراء الجديد شريف إسماعيل، وهي ترتدي فستاناً «مبالغاً في أناقته» بحسب البعض، وتسريحة شعر لافتة، وكمّ قصير.

وهاجم الإعلاميان أحمد موسى وسيد علي مظهر الوزيرة، ووصفاه بأنه غير لائق، وقال موسى خلال برنامجه «على مسؤوليتي» على فضائية «صدى البلد»، إن حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية لا يصح أن يكون بملابس «نص كمّ»، قائلاً «ميصحش كده».

ونوه موسى بأن الوزيرة الجديدة لديها سجل جيد من الأعمال المميزة، ومشهود لها بالكفاءة، حسب رأيه، لكن الملابس التي حلفت بها اليمين لم تكن موفقة، وأن نظرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها أثناء حلف اليمين، تؤكد «أنه لاحظ تلك الجزئية».

وقال مصدر رئاسي مطلع مقرب من الرئاسة حجب اسمه، فيما يشبه البيان الرسمي «الرئاسة لا تحدد زياً معيناً لحلف اليمين الدستورية، لكن يفضل في كل الأحوال أن يكون رسمياً، ولا تفضل الأكمام القصيرة للسيدات، كما يفضل ألا يكون المكياج ثقيلاً، وأن يكون الشعر مهذباً وشبه مربوط ».

وردت الوزيرة عبدالشهيد في بيان صحافي، إن «لبسها لا يتعارض مع البروتوكول كسفيرة».

وقالت الوزيرة في مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» إنه «بعد المنصب الجديد يجب عليها تقبل كل نقد يوجه إليها، لذا فإنها تتقبل نقد المذيع الذي أثار هذا الموضوع، وقد يكون لديه حق، وعلى الرغم من أن نصف الكمّ ليس ضد البروتوكول، إلا أن الكمّ قد يكون مزيداً من الحشمة، وهو ما ستفعله المرة المقبلة».

وهاجم الكاتب والإعلامي المصري د.خالد منتصر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي اهتمام البعض بمظهر الوزيرة.