مقتل 141 إرهابياً شمال سيناء خلال مايو الماضي
«جنايات القاهرة» ترجئ النطق بالحكم على مرسي إلى 16 يونيو
محمد مرسي داخل القفص خلال جلسة محكمة جنايات القاهرة أمس. إي.بي.إيه
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، مدّ أجل النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي ومتهمين آخرين، في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى جلسة السادس عشر من الشهر الجاري لإتمام المداولة مع استمرار حبس المتهمين، فيما لقي 141 من العناصر التكفيرية والمسلحة مصرعهم شمال سيناء في حملات للجيش المصري خلال شهر مايو الماضي.
وتفصيلاً، قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، مد أجل النطق بالحكم في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى جلسة السادس عشر من الشهر الجاري، لإتمام المداولة مع استمرار حبس المتهمين. وأوضحت المحكمة أنها تسلمت رأي مفتي الجمهورية في شأن إصدار حكم بإعدام عدد من المتهمين صباح أمس فقط.
وقال رئيس المحكمة القاضي شعبان الشامي «في ما يتعلق بالقضية المعروفة إعلامياً باقتحام السجون، ورد للمحكمة صباح أمس الرأي الشرعي للمفتي، ولذلك قررت مد أجل النطق بالحكم إلى 16 يونيو». ولم يوضح القاضي ما إذا كان المفتي أيّد أو رفض أحكام الإعدام، لكن بموجب القانون فإن رأيه يظل استشارياً.
ويعد مرسي أبرز المتهمين في القضيتين اللتين يحاكم فيهما أيضاً أكثر من 160 من قيادات جماعة الإخوان، وبعض عناصر حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية التي عقدت قبل أسبوعين إحالة أوراق مرسى و106 آخرين إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم في قضية اقتحام السجون. كما أحالت أوراق 16 متهماً من جماعة الإخوان إلى المفتي في قضية التخابر مع دول ومنظمات أجنبية.
وفي قضية التخابر يواجه المتهمون «تهمة إفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري، لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها».
أما في القضية الأخرى، فيواجه المتهمون تهمة اقتحام السجون ونهب محتوياتها، وخطف وقتل جنود وضباط إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011.
إلى ذلك، أعلنت مصادر في وزارة الداخلية، أمس، توقيف القياديين في جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، وعبدالرحمن البر، المعروف بكونه مفتي الجماعة بعد نحو عامين من الاختفاء.
وقالت المصادر إن قوات الأمن قبضت على غزلان والبر الصادر ضدهما حكمان بالإعدام في شقة سكنية في مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، وانهم الآن قيد التحقيق في قضايا عنف.
وصدر حكم بالإعدام بحق البر في القضية المعروفة إعلامياً باسم «قطع طريق قليوب»، وضد غزلان في قضية «غرف عمليات رابعة»، ويحق للإثنين التقدم بطلب محاكمتهما من جديد، بسبب صدور حكم الإعدام ضدهما غيابياً، بحسب المصادر.
يشار إلى أن غزلان والبر من أعضاء مكتب الإرشاد، أرفع هيئة قيادية في جماعة الإخوان الإرهابية. وأكدت صفحة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة على «فيس بوك»، أمس، إلقاء القبض على غزلان والبر.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن أكثر من 141 «إرهابياً» قتلوا خلال العمليات التي نفذها الجيش بمناطق بشمال سيناء خلال شهر مايو الماضي. وأوضح المتحدث على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن 141 «إرهابياً» قتلوا في العريش والشيخ زويد ورفح أثناء المواجهات المختلفة مع عناصر قوات التأمين، خلال تنفيذ أعمال المداهمات والدفاع عن نقاط الارتكاز والأكمنة الثابتة والمتحركة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ) عن المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، أن «هذه العناصر تم القضاء عليها في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح، إضافة إلى ضبط 322 من العناصر المشتبه فيهم، بجانب 71 من المطلوبين أمنياً، أبرزهم صبري الغول القيادي الإخواني».
كما أسفرت حملات الجيش خلال شهر مايو عن ضبط 1075 كيلوغراماً من مادة البولي ايثلين ثنائية الاستخدام لتصنيع الوقود الصاروخي، إضافة إلى كميات من مادة نترات الفوسفات، التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، بجانب كمية كبيرة من الذخائر ومخزنين بداخلهما 200 برميل لاستخدامها في تصنيع المواد الناسفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news