25 ألف مصري عادوا من ليبيا

مقتل شرطي في هجمات مسلحة بمحافظة الفيوم

استعدادات عسكرية في مصر لمواجهة العمليات الإرهابية. أرشيفية

قالت مصادر أمنية، إن رجل شرطة قتل، وأصيب ضابط وشرطي آخرين، أمس، في أربع هجمات إرهابية في محافظة الفيوم، فيما أعلنت السلطات المصرية أن 25 ألفاً و529 مصرياً عادوا من ليبيا بعد الأحداث الأخيرة.

وتفصيلاً، قال مصدر في مديرية أمن الفيوم، إن قوة من الشرطة كانت متمركزة بحي «يمان فراس» وسط مدينة الفيوم، حيث فتح مسلحون يستقلون دراجة نارية النار على قوة الشرطة، ما أدى إلى قتل الشرطي حسن سيد خليفة (36 عاماً)، اثر إصابته برصاصات عدة بالصدر والبطن، كما أصيب ضابط شرطة وشرطي في الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام في حالة حرجة، وأضاف المصدر أن تبادلاً لإطلاق النار وقع وفرّ بعده المهاجمون بدراجات نارية. وقال مصدر طبي إن رصاصات في الصدر والبطن أودت بحياة الشرطي القتيل.

وقالت المصادر إن ثلاث هجمات أخرى تزامنت مع الهجوم على نقطة الشرطة بمدينة الفيوم، استهدفت نقطة شرطة في قرية سنرو، وقسم الشرطة في مدينة أبشواي، ونقطة تفتيش على حدود المحافظة. ولم يبلغ بسقوط ضحايا في الهجمات. وقال مصدر «أعلنت الشرطة الاستنفار الأمني في المحافظة».

وأسقطت أربع انفجارات في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة قتيلاً و11 مصاباً، الخميس الماضي، بينهم سبعة رجال شرطة. في الأثناء، قتل ضابط في الجيش المصري، وأصيب آخر أمس في انهيار نفق، كان الجيش يقوم بتفجيره في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية «أثناء تفجير أحد الأنفاق، الواقعة في حي البرازيل في مدينة رفح بجوار مكتب المخابرات، انهار النفق ما أدى إلى وفاة ضابط وإصابة آخر».

من جهة أخرى، أعلنت السلطات المصرية أن 25 ألفاً و529 مصرياً فروا من النزاع في ليبيا، وعادوا إلى بلدهم منذ إعلان تنظيم «داعش» في 15 فبراير الجاري ذبح 21 قبطياً.

وكانت مصر دعت رعاياها إلى مغادرة ليبيا بعد مقتل هؤلاء الأقباط. وقام سلاح الجو المصري بعد ذلك بقصف مواقع إرهابية في ليبيا، ودعا إلى تدخل عسكري دولي.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن «21 ألفاً و407 مواطنين عبروا منفذ السلوم البري حتى الآن، قادمين براً عبر الحدود المصرية الليبية»، موضحة أن 4122 مواطناً أعيدوا الأسبوع الماضي إلى مصر عن طريق تونس برحلات نظمتها السلطات المصرية.

وعدد المصريين الذين يقيمون في ليبيا غير معروف، لكنهم عشرات وحتى مئات الآلاف، حسب التقديرات، وهم يعملون خصوصاً في قطاع البناء والحرف اليدوية.

من جهته، أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارة إلى واشنطن، الخميس الماضي، رغبته في استقرار مصر. وقال تميم أمام المئات من طلاب جامعة جورج تاون، إن «سياستي تقوم على انه إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله للمساعدة على إرساء الاستقرار في مصر فسأفعله».

ورداً على سؤال عن واقع العلاقات القطرية ــ المصرية، قال أمير قطر «الآن توجد حكومة في القاهرة، ونحن متفقون على أن هذه الحكومة يجب أن تكون مستقرّة».

من جهة أخرى، قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في بيان أمس، إن شركة جنوب الوادي القابضة للتبرول حققت كشفاً بترولياً جديداً في جنوب البلاد باحتياطات تقدر بنحو 9.6 ملايين برميل من الزيت الخام الخفيف. وقالت الوزارة في البيان إن من المخطط بدء الإنتاج من الكشف البترولي الجديد في الربع الثاني من العام الجاري.

تويتر