مصر: تعامل بعض الدول مع «الإخوان» يتناقض مع محاربة الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن تعامل بعض الدول مع ما يسمى «المجلس الثوري المصري» و«برلمان الثورة» التابعين لـ«جماعة الإخوان» الإرهابية، ينتقص من صدقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان لها، أول من أمس، أن ما يسمي «المجلس الثوري المصري» و«برلمان الثورة» التابعين لـ«جماعة الإخوان» الإرهابية دأبا على إصدار بيانات تحريضية تحض على العنف والإرهاب، وتروج للأكاذيب في الخارج حول حقيقة الأوضاع في مصر، كما يقوم أشخاص ينتمون لهذه الكيانات ومطلوبون للعدالة بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة، والادعاء بتمثيل الشعب المصري، الذي هو منهم براء، فضلاً عن العمل على حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات لهدم الدولة المصرية، والانقضاض على إرادة شعبها العظيم، وكان آخرها البيان الصادر في هذا الشأن أول من أمس. وأكد البيان أن هذه الكيانات غير الشرعية، التي يعلن تنظيم «الإخوان» الإرهابي عن تشكيلها حالياً ومستقبلاً، هي كيانات لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصري، بالادعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها في الواقع، ومن ثمة فإن التعامل معها يعد استهتاراً بإرادة المصريين وإضفاء للشرعية على كيانات خارجة عنها. وأشار إلى أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها التي تحض علي العنف والإرهاب، كما أنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والادعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news