عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة

ارتفع عدد القتلى في حادث اطلاق النار أمام دار الحرس الجمهوري في القاهرة، صباح اليوم، إلى 51 قتيلاً، حسب أجهزة الاسعاف، بعد أن أعلن سابقاً عن سقوط 42 قتيلاً.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الطبيب محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن "حصيلة حالات الوفيات والإصابة بأحداث الحرس الجمهوري ارتفعت إلى 51 حالة وفاة و435 مصاباً"، مشيراً إلى أن معظم الاصابات ناتجة عن خرطوش وطلقات نارية.

وقال متظاهرون لـ"فرانس برس"، إنهم تعرضوا فجر اليوم، لهجوم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في ظروف غير واضحة، في حين تتهم "جماعة الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، الجيش بهذه "المذبحة".

من جانبه أكد الجيش أن "ارهابيين مسلحين" هاجموا دار الحرس الجمهوري وقتلوا ضابطاً وأصابوا ستة مجندين بجروح خطيرة كما جاء في بيان نشرته صحيفة الأهرام الحكومية.

وأمر الرئيس المؤقت عدلي منصور بفتح تحقيق في هذه الأحداث.

فيما جاء في بيان رسمى للقوات المسلحة، أنه فى الساعة الرابعة من فجر اليوم" قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية".

وأضاف البيان أن القوات ألقت القبض على 200 فرد، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولتوف.
 

تويتر