إعلامية مصرية تنتقد منعها من دخول مبنى التلفزيون

انتقدت إعلامية مصرية، اليوم، منعها من دخول مبنى التلفزيون المصري، واصفة ذلك بأنه "أكثر الأفعال غير القانونية في تاريخ الإعلام العالمي".

وقالت الإعلامية، هالة فهمي، إنها بصدد إقامة دعوى قضائية بسبب منعها من دخول مبنى التلفزيون المصري وتقديم برنامجها الأسبوعي "الضمير" بتعليمات من رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية على الرغم من عدم خضوعها للتحقيق "في اتهامات يعتبرها المسؤولون إساءة للإعلام فيما هي تعبير عن الرأي".

ونفت أن تكون في وارد مواجهة أو سجال مع جماعة الإخوان المسلمين، أو مع وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، العضو في الجماعة، مؤكدة أنها تعبر عن "حزنها على ما آلت إليه الأوضاع في البلاد".

وأضافت "إذا كان الإخوان يعتبرون أن تعبيري عن ذلك الحزن عداء لهم، فهم بكل تأكيد لا يحترمون حرية الرأي"، معربة عن دهشتها "من عدم وجود أي مسؤول يتحدث معي وجها لوجه لمواجهتي إذا كنت قد ارتكبت خطأ".

وتابعت فهمي "أن المسؤولين في التلفزيون لم يستطيعوا فعل أي شيء تجاه غضبهم من التعبير عن الرأي وكشف حقائق الأوضاع في البلاد وفي الإعلام سوى بمنعي من دخول مبنى التلفزيون أمس ما بين الـ 3 عصراً والـ 11 مساء بعد أن قاموا بحجب مستحقاتي ومستحقات فريق إعداد البرنامج المالية".

وكانت فهمي، أثارت جدلاً واسعاً على الساحة الإعلامية بإقدامها على رفع "كفنها" على الهواء مباشرة، خلال حلقة من برنامج "الضمير" الذي تقدمه على القناة الثانية بالتلفزيون المصري، قبل أن يقطع البث عن البرنامج.

وعبرت إعلاميات ومذيعات بالإعلام الرسمي والخاص عن تضامنهن مع هالة فهمي ومع زميلتها بثينة كامل، بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى التلفزيون بوسط القاهرة وهن متشحات بالسواد على ما يرونه "تردي حال البلاد والإعلام".

تويتر