فرض الحجر الصحي على سفينة سياحية تقل 3 آلاف شخص قبالة موريشيوس

أصبح أكثر من ألفي راكب وألف من أفراد الطاقم عالقين على متن سفينة سياحية قبالة جزيرة موريشيوس في شرقي أفريقيا، وفقا لما أعلنته شركة "نورويجيان كروز لاين" الأمريكية أمس.

وقالت الشركة إن عددا صغيرا من الضيوف على متن السفينة "نورويجيان دون" عانوا من أعراض خفيفة لمرض في المعدة خلال الرحلة التي استغرقت اثني عشر يوما والقادمة من جنوب إفريقيا.

وقالت الشركة "بسبب الفحوصات الإضافية التي تطلبها السلطات المحلية قبل الدخول، قامت حكومة موريشيوس بتأجيل نزول الركاب من على متن الرحلة البحرية الحالية والصعود على الرحلة البحرية التالية لمدة يومين حتى 27 فبراير 2024".

وكان من المقرر أن يبدأ غالبية الركاب رحلة العودة إلى بلادهم يوم الأحد، بينما كان من المقرر أن يصعد المسافرون الجدد إلى السفينة في عاصمة موريشيوس بورت لويس. وفي رسالة أرسلت يوم الأحد، واتيح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الإطلاع عليها، أبلغ القبطان الركاب أنهم لن يغادروا السفينة في بورت لويس في الوقت الراهن.

وكانت سفينة الرحلات البحرية قد أبحرت من جنوب إفريقيا في 13 فبراير الجاري. ووفقا لشركة الرحلات، فإن السفينة "نورويجيان دون"، التي تم بناؤها في عام 2002، تتسع لما يصل إلى 2340 ضيفا و1032 من أفراد الطاقم.

وقالت الشركة إنها عززت إجراءات النظافة على متن السفينة كجزء من الإجراءات الروتينية لضمان بيئة آمنة.

تويتر